اقتحام القصر الرئاسي وحظر التجوال..اعتزال مقتدى الصدر يشعل فتيل الأزمة العراقية

بعد عشرة أشهر من الأزمة السياسة العراقية وعدم تمكن البلاد من التوصل إلى اتفاق بين القوى السياسية من أجل انتخاب رئيس لها وتشكيل حكومة جديدة، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعتزاله الشؤون السياسية وإغلاق كافة مؤسسات التيار المرتبطة به، ما عدى المرقد وهيئة التراث.

وقال مقتدى الصدر ، في بيانه الذي نشره على حسابه الشخصي بتويتر: ” أدع يوما العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر. وما أردت إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الاغلبية. وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته”.

ومن جهته أصدر مكتب الصدر بيانا يمنع فيه أنصار التيار بعدم التحدث باسم التيار في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

وتوافد أنصار التيار الصدري إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد.

فيما توجهت حشود إلى بوابات القصر الجمهوي مباشرة بعد إعلان الاعتزال.

ما جعل الأمن يضطر إلى إقامة حواجز لمنع وصول المحتجين إلى ساحة المقاتل وإغلاق بوابات المنطقة.

وذلك لمنع دخول مزيد من الحشود، لكن هذا لم يمنعهم من اقتحام القصر الرئاسي.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية حظر تجوال شمال في العاصمة العراقية بغداد يشمل العجلات وكافة المواطنين.

وجاءت خطوة اعتزال مقتدى الصدر السياسة بعد ارتفاع منسوب التصعيد بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري الذي طالب وجدد طلبه قل يومين لأعلى سلطة بالبلاد بحل البرلمان العراقي من أجل إصلاح سياسي بالبلاد.

عفاف الفحشوش _ بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *