اعتقال محمد مبديع يعيد قضية “روبي” للواجهة

عادت قضية كريمة المحروق، الشهير بـ”روبي”، إلى الواجهة، بعد اعتقال محمد مبديع، النائب البرلماني، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، بعدما تمت متابعته بتهم ثقيلة تتعلق بـتبديد أموال عمومية واستغلال النفوذ والارتشاء والتزوير في وثائق عرفية وتجارية ورسمية، وجرى إيداعه السجن المحلي عين السبع، المعروف بـعكاشة، في الساعات الأولى من صبيحة يوم الخميس الماضي، بناء على قرار لقاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

وفي هذا الصدد، اتهمت صحف إيطالية البرلماني محمد مبديع بالفساد والنصب والتزوير، لمحاولته التشكيك في قضية ”روبي”، لولا خروج إحدى الموظفات بإحدى مقاطعات الفقيه بنصالح وفضحها للتزوير الذي حاول البعض القيام به.

وعلقت المصادر ذاتها، أنه “حاول سابقا تغيير شهادة ميلاد كريمة المحروق، التي كانت على علاقة غرامية به سنة 2014، والتي كانت ستبلغ سن الرشد بالفعل في فبراير 2010، كما أعلن أنه هو نفسه وقع على شهادة ميلاد روبي، عندما كان نائبا عن دائرة الفقيه بن صالح، حيث ولدت وحيث تعيش عائلتها”.

كما أشارت المصادر، إلى أن علاقته مع رئيس الحكومة الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني، ”ليست بريئة”، أي تجمعهما ملفات ”فساد”، بسبب هذا الأخير الذي حاول دفع رشوة لشهود للكذب، بشأن حفلاته الصاخبة وإثبات أن كريمة المحروق ”بائعة هوى دون السن القانونية”.

يشار، إلى أن مبدع كان قد صرح في وقت سابق، لجريدة “الأخبار” حول قضية “روبي”: “لقد كنت حريصا جدا على الاحتفاظ بملف ميلادها جيدا، لأنني خشيت أن يسرق أو يزور”.

يشار، إلى أن عملية التحقيق القضائي مع الوزير السابق مبديع ومن معه، شملت على وجه الخصوص، عملية تدبير مجموعة من الصفقات العمومية بجماعة الفقيه بن صالح، منذ سنة 2005 إلى يومنا هذا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *