بلادنا24 استنكر عملاء “ميركادونا”، وهي شركة توزيع أغذية إسبانية متخصصة في محلات السوبر ماركت، أن الأخيرة تبيع الطماطم المغربية كما لو كانت إسبانية، الأمر الذي أثار غضبا كبيرا بين المستهلكين. وبحسب العديد من الشهادات، فإن بعض الطماطم التي تباع في صواني مكتوب عليها “منتج إسباني” أو “طماطم من إسبانيا” هي في الواقع من أصل مغربي.
ووفق وائل إعلام محلية، شارك العملاء شكاواهم على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعربوا عن خيبة أملهم وشعورهم بأنهم تعرضوا للغش. علاوة على ذلك، تظهر هذه الحالة أيضا حاجة الشركات إلى أن تكون مسؤولة وملتزمة بالأخلاقيات والشفافية في ممارساتها التجارية.
ووفق المصدر، فإن وضع العلامات الخاطئة على المنتجات الزراعية ليس مشكلة جديدة في الصناعة. وفي كثير من الأحيان يمكن أن يكون نتيجة أخطاء بشرية أو نقص في التنظيم ومراقبة الجودة في سلسلة التوريد. ومع ذلك، يمكن أن تؤثر هذه الأنواع من الأخطاء على ثقة المستهلك في المنتجات وشفافية سلسلة التوريد.
وتسلط هذه الأنواع من المواقف، الضوء أيضا، على أهمية إعلام المستهلكين ووعيهم بما يشترونه. ومن الضروري أن تكون الملصقات والمعلومات حول منشأ المنتجات واضحة ودقيقة، بحيث يمكن للمستهلكين اتخاذ قرارات مستنيرة ومسؤولة عند الشراء.
ومع ذلك، فقد أظهر بعض المستهلكين تشككهم في هذا التفسير. مما يشير إلى أنه يمكن أن تكون استراتيجية ميركادونا لتقديم منتج أرخص دون فقدان الربحية. هذا ولم يتم تأكيد هذه الفرضية من قبل سلسلة المتاجر الكبرى.
