كمال لمريني يعيش المعبر الحدودي “باب مليلية” المحتلة، على وقع اختناق غير مسبوق، إذ يعرف توافد أعداد كبيرة من مغاربة مليلية، الراغبين في العبور صوب مدينة الناظور، لقضاء عيد الأضحى، فضلا عن أفراد الجالية المغربية المقيمة بديار المهجر.
ويعتبر المعبر الحدودي لبني أنصار، الوحيد المفتوح في وجه السيارات والراجلين، وهو ما جعل، أمين عزيماني، زعيم حزب “سوموس” يدعو إلى إعادة فتح معبر فرخانة، لتخفيف الضغط على معبر بني أنصار.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن معبر بني أنصار، عرف طوابير ضخمة من السيارات والراجلين، وهو ما جعلهم ينتظرون لوقت طويل في طابور وصل حد 5 ساعات.
وأشارت إلى أن هذا الوضع، جعل معاناة مستعملي المعبر الحدودي تتفاقم، مبرزة أن هناك من الأصوات من تدعو إلى استقالة مندوبة حكومة مليلية المحتلة.
وتتعالى العديد من الأصوات، مطالبة بحدود بشرية أكثر رشاقة، مع ما يترتب على ذلك من فتح المزيد من الممرات بمليلية المحتلة، وإعادة فتح معبر فرخانة.
