زهير عبد الله تعيش ولاية أمن بني ملال، حالة استنفار لدى جميع مصالحها، وذلك بسبب تعرض شرطي للسب والشتم والتعنيف أثناء تدخل أمني بأحد الأحياء الشعبية، ما تسبب خلاله في فقدان الكاميرا الخاصة به.
وحسب مصادر “بلادنا24“، فإن الشرطي قام بتدخل أمني بأحد الأحياء الشعبية، الذي عرف صراعا بالسيوف بين مجموعة من أصحاب السوابق العدلية، حيث أنه كان يقوم بتصفيد أحد المشتبه فيهم بعدما قام بنزع سلاحه الأبيض من الحجم الكبير، قبل أن يتفاجأ بإحدى النساء من عائلة الأخير، وهي تقوم بالاعتداء عليه من خلال إمساكه من ملابسه، لتتسبب في سقوط الكاميرا الخاصة به.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مكان وقوع التدخل والذي عرف صراعا بين مجموعة من “المشرملين” بأحد الأحياء الشعبية المصنفة في خانة الأحياء الخطيرة ببني ملال، حيث شهدت الواقعة حالة استنفار قصوى لدى المصالح الأمنية، من أجل البحث عن الكاميرا التي لم يتم العثور عليها لحدود اللحظة.
الواقعة عرفت استدعاء مجموعة من الأشخاص الذين كانوا بعين المكان، حيث تم تحرير مجموعة من المحاضر من طرف عناصر الشرطة القضائية، وهو الأمر الذي خلف حالة من الاستياء لدى المواطنين الذين عاينوا الواقعة، منددين بالهجوم الذي تعرض له الشرطي الذي قام بالمغامرة بحياته من أجل تخليص بعض المواطنين من بطش المجموعة من المسلحين.
وكانت عناصر فرقة الصقور بولاية أمن بني ملال، تمكنت من توقيف أربعة أشخاص، ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، حيث تم إحالة شابة رفقة رضيعها الذي لم يمر على ولادته سوى شهر واحد، بالإضافة إلى شاب آخر، على السجن المحلي، فيما تمت متابعة الباقي في حالة سرح.
