اختفاء أضاحي العيد من الأسواق يسائل مزاعم صديقي حول “وفرة العرض”

عاشت العديد من الأسواق بالمدن المغربية على وقع غياب أضاحي العيد، خاصة ذات الجودة، وهو الأمر الذي دفع عددا من المواطنين للتعبير عن سخطهم العارم، رغم مزاعم الحكومة بوفرة العرض من القطيع.

وتفاجأ عشرات المواطنين بمدن طنجة وتطوان والمحمدية صباح يومه السبت، بغياب كل لأضاحي العيد من المكان المخصص لها بهذه المناسبة الدينية، حيث تفاجأوا بمغادرة البائعين عبر شاحناتهم رفقة ماشيتهم، بالرغم من بقاء سوى يوم واحد على حلول عيد الأضحى، وهو ما وضعهم في موقف صعب جعلهم عاجزين عن تحديد الوجهة التي يمكن أن يقتنوا منها الأضحية.

وعلى طول الأيام الماضية، تواجد بأسواق الماشية العديد من المواطنين الذين يبحثون عن مواشي ترقى لتطلعاتهم، وهو الأمر الذي ظل غائبا عن السوق، إذ تفاجأوا بأكباش صغيرة جدا لا تصلح حتى للذبح، في مقابل ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق.

وظلت حكومة عزيز أخنوش تردد أسطوانة “وفرة العرض”، حيث تحدث محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن أن أزيد من ثمانية ملايين من رؤوس القطيع متوفرة لموسم عيد الأضحى هذه السنة، وهو الرقم الذي لا يظهر في السوق، حيث غابت المواشي، ولا يظهر سوى “الشناقة”، لتسود بذلك حالة من الاستياء والاحتقان.

كما أن أسعار المواشي شهدت ارتفاعا صاروخيا هذه السنة، إذ حسب ما عاينت “بلادنا24″ بأحد الأسواق، أن ارتفاع الثمن تجاوز على الأقل 500 درهم مقارنة مع السنوات الماضية، حيث بلغ سعر المواشي أزيد من ألفي درهم، وبلغت أحيانا 5 آلاف درهم، فيما تحدث صديقي عن أسعار ابتداءا من 800 درهم، أما أخنوش فصرح بأن سعر المواشي ابتداءا من 1000 درهم.

بلادنا24 – يوسف البدري |

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *