ياسر مكوار بعد اتهامها بمساندة احتجاجات ربيع عام 2018، التي طالبت باستقالة الرئيس خوسيه دانييل أورتيغا، حل برلمان نيكاراغوا، الجمعية المحلية للصليب الأحمر.
وفسر النواب الذين صوتوا مع القرار، موقفهم، بكون المنظمة خرقت قانون الجمعيات غير الهادفة للربح، وكذلك مبدأ حياد الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر. بينما تقول المعارضة، إن حل الصليب الأحمر النيكاراغوي، نجم عن تقديم رجال الإنقاذ في المنظمة مساعدة لمتظاهرين جرحى.
وألغى القرار الصادر، مرسوماً يعود إلى عام 1958، يتعلق بإنشاء الصليب الأحمر النيكاراغوي، ونص على إنشاء كيان مستقل لا مركزي جديد ملحق بوزارة الصحة بدلاً منه.
ويأتي قرار برلمان نيكاراغوا، في سياق الانتقادات الحادة التي يوجهها الاتحاد الأوروبي، ومجموعة من المنظمات الحقوقية، لأوضاع حقوق الإنسان في البلاد، إذ تفيد تقارير باعتقال مئات المعارضين، وبعضهم منافسون محتملون لأورتيغا، أودعوا الحبس قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2021.
