نادية بالمعطي تقدم شخص بشكاية وطلب المؤازرة لدى جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الانسان بتطوان، وذلك بعدما تعرض وزوجته المريضة بمرض وصفه بـ”الخطير”، لـ”النصب والاحتيال وخيانة الأمانة”، من قبل سيدة (ه.ع)، ادعت أنها تنتمي لجمعية “أطباء بلا حدود”، ونصبت عليه في مبالغ مالية قدمت كمساعدات لزوجته المريضة.
وفي تفاصيل الواقعة، حسب الطلب المقدم للجمعية من قبل المشتكي (ع.ع)، والذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، فقد أفاد الضحية أنه تعرض “لعملية النصب والاحتيال وخيانة الأمانة من طرف المشتكى بها المسماة “ه.ا”، التي ادعت أنها تنتمي إلى جمعية أطباء بلاحدود”، موردا “حيث أنها استغلت ظروفي الإنسانية والاجتماعية بسبب مرض زوجتي الخطير الذي تعايشت معه سنين طويلة، مدعية أنها ستقوم بإجراء عملية لزوجتي بالرباط، وجاءت لمنزلي بشفشاون وأخذت الملف الطبي لزوجتي وما يتعلق به من فحوصات وتحاليل وغيرها”.
وأكد المتحدث، أن المشتبه فيها “صرحت بتوفيرها مبلغا يقدر بـ20.000 ألف درهم، بواسطة الملف الذي سلمته لها”، موضحا أن “أسرة بإسبانيا تقربه أرسلت للمعنية بالأمر مبلغا بهدف استشفاء زوجته يقدر بـ15000 الف درهم”، لكن المشتكى بها صارت “تتماطل وتفتعل وعودا فارغة وكاذبة”، إلى أن تعرف الزوج على محسن في الرباط، حيث قرر هذا الأخير أن يقوم بالتعاون معه، ومساعدته لإجراء العملية لزوجته.
وأضاف الزوج في الشكاية ذاتها، أن “المحسن تعاون معه فعلا وتم ترتيب موعدا للعملية”، مشيرا أنه خلال العملية، أصبح في أمس الحاجة إلى المال، فقام بمطالبة المشتكى بها بالمال، فوعدته أنها ستقوم مباشرة بعد العملية بتسديد جميع فواتير الاستشفاء، ومن بينها معدات العملية المكلفة.
كما وعدته المعنية بأنها خلال إخراج الزوجة ستلتحق به بالرباط لسداد كافة المستحقات والمصاريف، حيث أنها فعلا ذهبت وسلمته شيكا محسوبا بقيمة ثمانية عشر ـلف درهم، لكن هذا الشيك، حسب الزوج، وضعت عليه آثار الصباغة حتى لا يصرف، وذلك بشكل “مقصود ومدبر”، حسب قوله، متهما إياها بـ”النصب والاحتيال والخيانة وعدم الوفاء”، حيث أنه لم ينتبه إلى أن ذلك الشيك مصبوغ بالأبيض (بلانكو)، وأنه لازال بحوزته، رفقة تسجيلات ورسائل “واتساب” جمعته والمشتكى بها حول هذه العملية.
وفي السياق ذاته، أكد الزوج في شكايته، أنه قام بتسديد جزء من المبلغ، كما قام ذلك المحسن بسداد ما تبقى، على أساس أن يسدد له المبلغ الذي دفعه، حيث تم ذلك بواسطة التزام وقعته له.
