بلادنا24 أعلن رئيسا الحكومتين الفرنسية والألمانية، إيمانويل ماكرون، وفرانك فالتر شتاينماير، الجمعة 25 من نونبر الجاري، على عقدهما لاتفاق في برلين يروم إجراءات تسمح بـ”دعم متبادل” بين البلدين من أجل “ضمان إمدادات الطاقة” في ظل أزمة أسعار المحروقات التي شابت العالم بأكمله في الفترة الأخيرة.
وحسب بيان مشترك، وقعت عليه رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن والمستشار الألماني أولاف شولتز، يفيد على أنه تم الاتفاق على تفعيل إجراءات ملموسة تصب في اتجاه الدعم الطاقي، وذلك عن طريق مصلحة متبادلة تتمثل مساعد فرنسا ألمانيا عن طريق تسليمها الغاز، فيما ستدعم باريس برلين لـ”تأمين إمدادات الكهرباء”.
ويضفي هذا الاتفاق الموقع مع ألمانيا، طابعا رسميا يتمثل في “تعظيم قدرة التوصيل البيني المتاحة للسوق قدر الإمكان”، وفقا لنص الاتفاقية.
يشار الى أن فرنسا مند مدة أصبحت مستوردا صافيا للكهرباء للمرة الأولى منذ 42 عاما، بسبب أدنى مستوى لإنتاج الكهرباء النووية، فمنذ العام 1981 كانت مصدرا صافيا لتصدير الكهرباء، بفضل محطات الطاقة النووية التي تغطي أكثر من 60% من إنتاج الكهرباء في البلاد.
