اتفاقيتي شراكة وتعاون لمحاربة الهدر المدرسي لدى الأطفال في وضعيات خاصة

وقع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، اليوم الخميس بالرباط، اتفاقيتي إطار للشراكة والتعاون، تهدفان إلى محاربة الهدر المدرسي لدى فئات الأطفال في وضعيات خاصة، والنهوض بالتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة.

وحسب بلاغ للوزارتين، “يأتي توقيع هاتين الاتفاقيتين، تنفيذا للتوجيهات الملكية وتفعيلا للالتزامات البرنامج الحكومي 2021 2026، وتنزيلا لمضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015_2030، وكذا خارطة الطريق 2022_2026، لاسيما في شقها المتعلق بمحور “التلميذ”، الهادف إلى تحقيق إلزامية التعليم المدرسي وضمان مسار لكل التلميذات والتلاميذ لغاية سن 16، كيفما كان الوسط الاجتماعي والمجالي الذي ينحدرون منه”.

وأردف البلاغ نفسه، أنه “تهدف هذه الشراكة أيضا إلى تنزيل استراتيجية جسر التنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة، التي تروم محاربة تزويج القاصرات، عبر محاربة الهدر المدرسي مع توفير الدعم والمواكبة الاجتماعية لهن، فضلا عن تعزيز إدماج الأطفال في وضعية إعاقة من خلال توفير الموارد المختصة وتأمين المقاربة البيداغوجية الملائمة، بتعاون مع القطاعات الشريكة وفعاليات المجتمع المدني”.

وأبرز المصدر ذاته، أنه “لأجل محاربة الهدر المدرسي، سيتم التعاون المشترك لتحقيق الإنصاف في ولوج تعليم أساسي وإلزامي ذي جودة وتأمين للاستمرار بنجاح فيه، وذلك من خلال تعبئة كل الوسائل والإمكانيات المتوفرة، مع رصد حالات الانقطاع، واعتماد برامج وقائية للحيلولة دون ذلك من جهة، وخلق أقسام افتراضية من جهة أخرى، لتشجيع خصوصا الفتيات اللواتي تعذر عليهما الالتحاق بالمقاعد الدراسية، على استكمال دراستهن مع تقديم الدعم النفسي لهن ولجميع التلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسة، وخاصة في الوسط القروي، إلى جانب تعزيز المواكبة الاجتماعية المنقطعين وأسرهم في وضعية صعبة”.

وأوضح البلاغ، على أنه “في مجال التربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، سيتم توسيع العرض التربوي وتطوير النموذج البيداغوجي الخاص بهذه الفئة، وتعزيز خلق الأقسام الموارد للدعم والتأهيل وكذا توفير الخدمات الطبية وشبه الطبية المخصصة للكشف وتتبع صحة الأطفال في وضعية إعاقة، إلى جانب دعم وإدماج برامج الوقاية وتعزيز الصحة في المناهج التعليمية والحياة المدرسية، فضلا عن وضع برامج وطنية لتكوين المتدخلين التربويين والإداريين والأسر والجمعيات”.

خديجة حركاتصحفية متدربة

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *