مهى فطيري اعترافات صادمة وغير مسبوقة أدلى بها الفنان المغربي، سعد لمجرد، في سياق مثوله اليوم أمام قاضي محكمة العاصمة الفرنسية باريس، بتهمة الإغتصاب، حيث صرح لمجرد لأول مرة، قائلا: “أنا مثل أي إنسان معرض لإرتكاب الأخطاء”، فيما رصد بعض الأشخاص انهيار المدعية بالبكاء فور رؤيتها للمجرد.
وجوابا على سؤال القاضي الخاص بحقيقة تعاطيه للمخدرات، أكد المجرد أنه “ليس مدمنا على الكحول والمخدرات، ونادرا ما يتعاطى لهما في بعض المناسبات”، مشيرا إلى أن تعاطيه للكوكايين واستهلاكه له في عام 2016، “لا يتجاوز الكمية المعقولة”.
وعن علاقته بزوجته غيثة، أكد الفنان المغربي، أنها ضلت بجانبه سنوات طويلة، فقد كانت له السند والملجأ الآمن، الذي يؤمن ببراءته وصدقه، واستحالة قيامه بمثل هذا الجرم.
وشدد المجرد على كون هذه القضية، أثرت على مساره الفني بشكل كبير، ومنع على إثرها من السفر وإتمام مشاريعه الفنية أو تقديم إنتاجات جديدة لمدة مهمة من الزمن، إلى أن صدر قرار قضائي يسمح له بالغناء خارج فرنسا، مشيرا إلى أن هذا هو مورد رزقه الأول والأساسي.
وقد انتهت قبل قليل، مرحلة من سيرورة الجلسات المقدرة في خمسة، إذ سيصدر الحكم، على الأغلب، يوم الجمعة المقبل، ويواجه الفنان المغربي، خلال هذه المدة، صراعا مع إمكانية مواجهة عقوبة السجن لمدة 20 عاما في حال إدانته وإثبات التهمة عليه.
