زهير عبد الله تعيش ساكنة إقامة “مباريك” والأحياء المجاورة لها، بالقرب من محكمة الاستئناف ببني ملال، حالة من الرعب والخوف، بسبب تواجد إحدى البقع الأرضية المحفورة، والتي يستغلها مجموعة من المتشردين، بالإضافة إلى النفايات المتراكمة بها.
وعاينت “بلادنا24” البقعة الأرضية التي تم حفرها منذ سنة 2011، قبل أن تقوم السلطات المحلية بمنع صاحبها من بناء عمارة، والتي تشكل خطراً على الساكنة، حيث أن هذه البقعة يستغلها مجموعة من المتسكعين، بالإضافة إلى تواجد القاصرين والقاصرات.
ويعاني مجموعة من المحامين والأطباء والمصحات الخاصة، من هذه البقعة التي يستغلها الأفارقة، حيث أن معظم المرضى والمرتفقين الذي يزورون المصحات والأطباء والمحامين في الصباح الباكر، يتعرضون للمضايقات من طرف المتسكعين والمتشردين، بالإضافة إلى مجموعة من المجرمين الذي يترصدون الضحايا، خصوصاً وأن هذه البقعة توجد بالقرب من مجموعة من الإدارات العمومية.
والجدير بالذكر، أن هذه البقعة المثيرة للجدل، جرى توقيف بناؤها سنة 2011 من طرف السلطات المحلية، لأسباب غامضة وغير معروفة إلى حدود هذه اليوم، خصوصاً وأنها في ملكية أحد الوجوه السياسية المعروفة ببني ملال، والذي تركها على حالها منذ توقيف الأشغال، ليتسبب في ذلك بمجموعة من المشاكل لساكنة الحي والإدارات العمومية والخاصة الموجودة بالقرب منها.
