بلادنا24 حاولت صحيفة “إل باييس” الربط بين حالات التجسس المكتشفة على مستوى الحكومة الإسبانية بإستعمال برنامج “بيغاسوس” والمملكة المغربية، من خلال الزج بإسم الرباط والأزمة التي شهدتها العلاقات مع مدريد وربطه بوزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة أرانتشا غونزاليز لايا.
وادعت “إل باييس” أن حالات تجسس جديدة تم إكتشافها بعد إعلان وزير الشؤون الرئاسية الإسبانية، فيليكس بولانيوس، أمس الإثنين، عن إكتشاف التنصت على الهواتف المحمولة لرئيس الحكومة، بيدرو سانشيث، ووزيرة الدفاع مارغريتا روبليس، مشيرة أن وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة، أرانتشا غونزاليز لايا، كانت من ضمن الضحايا.
وزعمت “إل باييس” أن الهاتف المحمول لوزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة تعرض للإختراق في ماي 2021 بعد إندلاع الأزمة مع المملكة المغربية، مضيفة أن أرانتشا غونزاليز لايا، قد سلمت وقتها جهازها المحمول إلى فنيي مركز المخابرات الوطني (CNI) وتم التأكيد على حدوث اختراق، على الرغم من عدم التأكد من نوع البرامج الضارة التي تعرض لها الهاتف أو من أين جاء الهجوم.
وربطت “إل باييس” بين فترة تعرض هاتف أرانتشا غونزاليز لايا للتجسس والازمة مع المغرب، مشيرة أن الإختراق يتزامن مع تلك الفترة، خاصة إبان الدخول غير القانوني لحوالي 10.000 مهاجر من “حدود” سبتة، بعد أزمة استقبال زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في مستشفى في لوغرونيو لعلاج فيروس كورونا.
وقال المصدر إن المغرب هو أحد العملاء الحكوميين لشركة NSO الإسرائيلية التي تبيع برامج التجسس Pegasus، ناسبة المعطى لمنظمة العفو الدولية التي إدعت بدورها تعرض صحافيين ونشطاء للتنصت بالإضافة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
