إقحام اسم الملك والإشارة إلى مبديع يثيران الجدل في دورة جماعة بني ملال

عرفت الدورة الاستثنائية لجماعة بني ملال، اليوم الأربعاء، صراعات كبيرة، تطورت إلى اتهامات بين حزب الحركة الشعبية، وحزب العدالة والتنمية، مما تسبب في رفع الدورة.

وشهدت دورة الميزانية، شنآنا، بعدما رفضت المعارضة، المتمثلة في حزبي الحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، نقطة تحويل اعتمادات من ميزانية التسيير برسم السنة الحالية، إلى بعض الشركات الخاصة، نظير الخدمات التي تسديها للجماعة.

الصراع بين العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، تطور إلى مشادات كلامية، بعدما نعت مستشار جماعي عن “البيجيدي”، سياسيين عن حزب “السنبلة”، بـ”الفاسدين” و”المتابعين قضائيا”، و”المسجونين”، في إشارة إلى البرلماني الحركي السابق أحمد شد، الذي حجز القضاء ممتلكاته، والوزير السابق المعتقل في سجن عكاشة بالدار البيضاء، محمد مبديع، المتورطان في قضايا فساد.

المشادات الكلامية، تطورت إلى إقحام اسم الملك أثناء أشغال الدورة الاستثنائية، حيث قالت جميلة بن بوسو، المستشارة الحركية، إن “الملك طرد حزب العدالة والتنمية من الحكومة”، على حد تعبيرها. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل تطورت إلى مشادات بين أعضاء الفريقين، مما تسبب في رفع الدورة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *