مهى فطيري تعتبر الفنانة الشابة ريم فكري واحدة من أشهر نجمات الساحة الفنية، حيث استطاعت أن توفر لنفسها قاعدة جماهيرية تخطت حدود الوطن، وأرفقت أغانيها بملايين المشاهدات على “يوتيوب”.
وتتميز الفنانة برقتها ورشقاتها وخفة دمها، كما يصفها الكثيرون، تمكنت من أن تبصم اسمها في وقت وجيز بأغاني مميزة غير متناولة، تغنت فيها عن الحب والحياة وحتى التخلي.
ولم يقتصر التميز على اللباس فقط، بل تحاول النجمة دائما التميز وخلق الحدث أينما حلت وارتحلت باطلالاتها وطريقة تنسيقها للملابس، سواء في حفلاتها أو حتى في حياتها الخاصة وما تشاركه منها مع متابعيها على “انستغرام”.
وفي آخر حفلات الفنانة، اختارت ريم فكري، أن تطل على جمهورها بمهرجان “إفران” بإطلالة “رياضية” عبارة عن سروال رياضي وقميص بسيط مع حذاء رياضي ملون وتسريحة شعر عادية مع “ميكاب” خفيف جدا.
الجمهور من جانبه تفاعل مع إطلالة الفنانة بالتداول الواسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت الآراء وتنوعت التعاليق بين مؤيد ومعارض، فهناك من وافق الفنانة في اختيارها مشيرا أن للفنان جانبا إنسانيا شخصيا مثله مثل باقي الناس، يحب أن يرتدي ما يعجبه وما يجعله مرتاحا قادرا على الحركة وأداء مهامه في راحة تامة، مؤكدين أنه لا حاجة للتنمق واختيار أغلى الملابس للظهور بها وسط الشعب.
ومن جهة أخرى، قيم بعض النشطاء إطلالة الفنانة واصفينها بـ”الاستهتار”، مشيرين أنه من الواجب على الفنانات خصيصا الظهور بمظهر لائق يميز حضورهن عن العامة، مؤكدين أن هذه المهرجانات هي فرصة لإظهار ثقافة وهوية الفنانة للعالم وليس فقط للجمهور المحلي، داعينها مستقبلا للباس القفطان المغربي والظهور كمثال للمرأة المغربية الراقية.
