مهى فطيري أصدر النجمان، أحمد شوقي، والشاب خالد، “ديو” غنائي مشترك، تحت عنوان “الألماس والذهب”، على قناتيهما المشتركة بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، بعد انتهائهما من تحضريها لمدة تزيد عن سنة.
وبعد مرور يوم واحد على طرحها، لم تستطع الأغنية حصد النجاح المتوقع، كما وأنها لم تستطع انتشال مركز ولو متأخر في “الطوندونس” المغربي، لحدود كتابة هذه الأسطر، ذلك أنها بلغت في مجمل نسبها، لأقل من 100 ألف مشاهدة.
وتفاعل الجمهور المغربي مع هذا “الديو” الغنائي، باستحضار العديد من الفيديوهات التي تم تداولها في صيف السنة الفارطة على نطاق واسع بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وأن النجمين قد صعدا سوية على مسرح الرباط، في سياق مهرجانات الاحتفال بالرباط عاصمة للثقافة الإفريفية، وقدما للجماهير هذه الأغنية لأول مرة.
واستطاع شوقي في تلك الأمسية، أن يخلق الحدث ببعض الحركات التي أولت مع بعض كلمات الأغنية لمعاني سيئة، أثارت بهذا غضب فئة عريضة من الحاضرين ورواد منصات التواصل الاجتماعي.
وهكذا، فبإفراج الثنائي عن الأغنية كاملة، بعد تشويق الجمهور لها منذ أشهر، عادت معها هذه الفيديوهات للتداول والواجهة، الشيء الذي أثر بشكل جلي على نجاح الأغنية وحصدها لنسب مشاهدة وتداول محتشم جدا.
ويذكر أن الفيديو كليب الذي قدمه شوقي والشاب خالد، يصنف في مستويات عالية من حيث الجودة، خاصة وأنهما قد قدما مزيجا فريدا من الموسيقي المغربية الممزوجة بالإسبانية، الشيء الذي أضاف لمسة خاصة على مستوى اللحن والكلمات.
وشاركت الفنانة ساندية تاج الدين، كعارضة في الفيديو كليب الخاص بأغنية “الألماس والذهب”، ليتفاعل الجمهور مع حضورها، معربين عن ثنائهم وتشجيعهم لها في هذه التجربة الفنية.
