إشبيلية تواجه السياحة “الخادشة للحياء”

بعد أن جعلها تراثها التاريخي الأثري من أهم المدن السياحية بإسبانيا، وضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة “اليونسكو”، تتجند إشبيلية لمكافحة ما سمته “السياحة الخادشة للحياء”، من أجل الحفاظ على تقاليد المدينة ومكانتها التاريخية.

فحسب صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن عمدة المدينة، خوسيه لويس سانز، طلب من السياح الذين يقصدون إشبيلية بهدف الاستجمام وتنظيم حفلات توديع العزوبية بـ”التستر”.

وأضافت الصحيفة، كون العديد من سكان المدينة الدافئة، أبدوا انزعاجهم من مجموعة من السياح الذين “يرتدون ملابس السباحة وينخرطون في أعمال فاضحة في شوارع المدينة”، مشيرين إلى كون ذلك “مناف لمكانة المدينة التاريخية”، وأيضا لتقاليدهم وعاداتهم.

وأعلن العمدة، حسب الصحيفة ذاتها، عن إصدار مجلس المدينة لقانون وشيك، يحظر العري، ويجبر السياح على احترام ثقافة سكان المدينة، مشيرا إلى كون الأخيرة ليس لديها اهتمام بسياحة الحفلات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *