أفادت وزارة الداخلية الإسبانية، يومه الثلاثاء، أن الحرس المدني، ألقى القبض على ثلاثة أشخاص، بينهم مغربي.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الموقوفين ينتمون إلى “منظمة إجرامية متخصصة في تزوير وثائق عامة، وارتكاب جرائم ضد الصحة العامة، وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني“.
وجاءت هذه العملية الأمنية في أعقاب تحقيق فتح شهر فبراير من العام الماضي، بعدما تم العثور على جواز سفر إسباني مزور، صفحاته فارغة، في الجزء السفلي لطرد متجه إلى تركيا، لتسفر عقب ذلك، الأبحاث والتحريات التي باشرها الحرس المدني الإسباني، عن تحديد التنظيم الإجرامي، وكذا أدوار أفراده.
كما مكنت عمليات التفتيش المنجزة على ضوء هذه العملية، من حجز “طابعة خاصة لإنتاج وثائق هوية مزورة، ورخص قيادة، والعديد من الدعامات البلاستيكية، ووثائق مزورة، وخمسة كيلوغرامات من مخدر الحشيش، والكوكايين، وميزان إلكتروني، وبندقية صيد بدون الرقم التسلسلي، والعديد من بنادق الهواء، وسلاحين من نوع “تيزر“، وسيف كبير، وكذلك كمية من الذخائر المختلفة“.