نادية بالمعطي أفادت مصادر إعلامية متطابقة، أمس الخميس، أنه أصيب 3 معلمين وطالبين على الأقل، بعد هجوم بسكين من قبل صبي في الـ14 من عمره، في مدرسة ثانوية بمدينة “خيريز دي لا فرونتيرا”، جنوب غرب إسبانيا.
وحسب الشرطة الإسبانية، فقد “تم إلقاء القبض على المهاجم، والعثور على سكينيين بحوزته يعتقد أنه استخدمهما في الهجوم”.
كما أكد متحدث باسم الشرطة، على أن “الفتى الذي كان يحمل سكينين وجه عدة طعنات للضحايا، بعد بداية الدراسة في مدرسة إيلينا غارسيا أرمادا العامة في خيريز دي لا فرونتيرا بالأندلس”.
وتابع المتحدث: “عرفت الشرطة مكانه في الطابق الثالث، وكان بحوزته سكينان استخدمهما لمهاجمة 3 مدرسين وطالبين”.
ووفقا لتقارير إعلامية، لم يصب أي من الخمسة بجروح خطيرة، في حين تخضع معلمة للعلاج في المستشفى بعد إصابتها على مستوى العين.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “إل باييس” عن طالبة أن “منفذ الهجوم أخذ سكيني مطبخ من حقيبة ظهره حوالي الـ08:20 صباحاً، وطعن طالباً آخر كان يجلس أمامه صائحاً “سأقتلك”، ثم هاجم طلاباً ومعلمين في فصول أخرى، قبل أن يلوذ بالفرار”.
وأضافت الطالبة للصحيفة “لم أكن أعرفه جيداً لكنه كان دائماً وحيداً”، ووصفته أيضاً بذكي ومجتهد، مشيرة إلى أن “زملاؤه في الفصل كانوا يسخرون منه بسبب ذلك”.
