زهير عبد الله أسدلت جنايات بني ملال، ستارها في قضية الطفل رضا حيث أصدرت حكمها في حق أستاذة يشتبه تورطها في الضرب والجرح في حق الطفل داخل مؤسسة تعليمية خاصة.
وقضت غرفة الجنايات علنيا ابتدائيا وحضوريا، في حق المتهمة من أجل جنحة الضرب والجرح بواسطة السلاح في حق طفل دون الخامسة عشرة طبقا للفصلين 408 و411من ق.ج بعد إعادة تكييف الأفعال إليها والحكم عليها بسنتين حبسا نافذا مع تحميل المدانة الصائر مجبرا في الأدنى.
أما في دعوى المدنية التابعة، قبول المطالب المدنية المقدمة من طرف رضى في شخص ممثله القانوني والده والحكم على المدانة بأدائها للمطالبين بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 50 ألف درهم مع تحميلها الصائر والإجبار في الأدنى مع رفض باقي الطلبات.
وكانت قضية الطفل رضى تفجرت منذ سنتين، بعد تعرضه للضرب من طرف أستاذة داخل مؤسسة تعليمية خاصة، حيث تم اعتقال الأستاذة وإحالتها على محكمة الجنايات، لتنطلق جلسات المحاكمة والتي امتدت منذ سنتين.
وجدير بالذكر، أن الطفل رضى أصبح غير قادر على المشي، حيث يستعمل كرسي متحرك، فيما لازالت والدته تخوض مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام محكمتي الاستئناف والابتدائية ببني ملال، وذلك من أجل إنصافها في مواجهة صاحب المؤسسة التعليمية، الذي قام برفع شكاية في حقها يطالبها بأداء الواجب الشهري لدراسة ابنها وأشقائه.
