أنغام تطفئ شمعة ميلادها الـ50

تحتفي الساحة الفنية العربية،اليوم بعيد ميلاد الفنانة المصرية، أنغام، الـ50، الذي يصادف تاريخ 19 يناير من كل عام.

وتوصلت أنغام بالعديد من رسائل التهنئة والمعايدة من طرف محبيها وزملائها الفنانين، التي أعادت نشرها عبر خاصية “الستوري” على صفحتها الرسمية بمنصة “إنستغرام”.

وتعد أنغام محمد علي سليمان واحدة من أشهر المطربات في العالم العربي، تشبعت بالفن والموسيقى منذ صغرها لكونها تنتمي لأسرة فنية، فكان والدها الموسيقار محمد علي سليمان الداعم الأول لها في مسيرتها الفنية.

ولم تكتفي هذه الأخيرة بالموهبة فقط، بل حرصت على التخصص في المجال واستكمال دراستها في المعهد العالي للموسيقى العربية.

وباشرت أنغام مسيرتها في سن مبكر، حيث عرفت في البدايات بتقديمها الأغاني الطربية القديمة لكل من كوكب الشرق أم كلثوم وليلى مراد.

وكانت فترة التسعينات قفزة نوعية في مسيرتها، حيث قررت تغيير مسارها بعيدا عن إشراف والدها، وتبنت الموجة المعاصرة من الموسيقى وقدمت عدة ألبومات ناجحة، أولها بعنوان “الركن البعيد الهادي” عام 1987. فطوال عقود أبدعت أنغام في تقديم العديد من الأعمال العربية والخليجية، بالتعاون مع أبرز الشعراء والملحنين لتصبح واحدة من أبرز نجوم الوطن العربي في وقت وجيز.

وتحرص أنغام على اختيار أغانيها بعناية تامة، احتراما لجمهورها، كما تمتلك حسا مرهفا خاصا تجسده في كل أغانيها، ورغم جرأتها على خشبة المسرح إلا أنها صرحت سابقا أنها شخصية خجولة.

واقتصرت تجربتها في التمثيل على عملين فقط، إذ شاركت في عمل مسرحي وحيد بعنوان “رصاصة في القلب”، إلى جانب مسلسل “غمضة عين” رفقة الفنانتين المصريتين داليا البحيري ورجاء الجداوي.

كما بدأت أنغام في الآونة الأخيرة تجربة جديدة، وهي تقديم برنامجها التلفزيوني الخاص يحمل اسمها، وتستضيف فيه أبرز النجوم في الساحة الفنية.

وفي السياق ذاته، حازت الفنانة المصرية على عدة جوائز خلال مسيرتها الفنية، أبرزها جائزة الموركس دور كأفضل فنانة عربية سنة 2019، وتكريم من طرف الأمم المتحدة في يوم المرأة العالمي سنة 2012، وتم تتويجها مرة أخرى كأفضل فنانة عربية في حفل الميما سنة 2011.

وبخصوص حياتها الشخصية، صرحت أنغام أنها تنازلت عن فكرة الزواج بعد زيجاتها الأربعة، التي باءت بالفشل، وأثمرت عن ولدين عمر وعبد الرحمان.

ومن جهة أخرى، واجهت أنغام العديد من الصدمات في حياتها، بدءا بوفاة شقيقتها التي تعرضت لحادث مروع، عن عمر يناهز ثلاثين عاما فقط، وشكل هذا الحادث صدمة كبيرة وذكرى سيئة في حياة أنغام.

كما اعترفت الفنانة المصرية سابقا، بتناولها عقاقير لعلاج الاكتئاب، قائلة إن “تلك الأدوية لا تجعل الإنسان سعيدا بل عبارة عن مخدر، ولهذا قررت التوقف عن ذلك بعد مرور 4 سنوات على استعمالها، لأنها أقوى من الاكتئاب”.

وفي السنوات الأخيرة، مرت أنغام من وعكة صحية صعبة، بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن، التي أسفرت عن مضاعفات قوية وسببت لها التصاقا في الأمعاء، مما جعلها تعاني لمدة طويلة وألغت كل حفلاتها والتزاماتها الفنية.

ووجهت خلال أحد اللقاءات الأخيرة، رسالة شكر إلى جمهورها وجميع من دعمها، مشيرة أنها بعد الجراحة كانت تتمنى أن تستطيع الغناء حتى وهي جالسة، لأنه متعتها الكبيرة في الحياة.

بلادنا24سلمى جدود

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *