أمام اليد الممدودة. حركة مجتمع السلم الجزائرية تدعم رواية العسكر

ركب عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائري، على خطاب الملك محمد السادس لمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش، ودعوته الرئاسة الجزائرية للعمل يدا بيد من أجلل بناء العلاقات بين البلدين.

وإنبطح عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، للنظام الجزائري في سبيل كسب وده، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مهاجما المملكة المغربية، عندما اتهمها ب “دعم جهات انفصالية عميلة لقوى خارجية ومبغضة لثوابت الوطن اللغوية والاعتقادية ومهددة لاستقرار بلدنا ووحدته”.

وإعتنق رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي بالجزائر) رواية النظام الجزاىري في سياق التودد له، مشيرا الى ان ما يشوب العلاقات مع المغرب يتعلق بـ “التطبيع مع lلكيان Iلصـهيوتي وخيانة القضية lلفلسطينية وجلب العدو البعيد عنا جغرافيا إلى حدودنا بجواسيسه وسلاحه ومخططاته المفسدة الكيدية، وتهديدنا مباشرة من الأراضي المغربية”. على حد زعمه.

وخفف عبد الرزاق مقري من حدة تصريحاته ضد المغرب، عندما أفاد “وإذا أردنا أن نكون إيجابيين فإننا سنقول بأن الخطاب المطمئن الذي أطلقه العاهل المغربي يعبر عن تراجعه عن تصريحات السفير المغربي في الأمم المتحدة المدعو عمر هلال”، مشترطا تراجع المغرب عن التطبيع مع إسرائيل لعودة العلاقات.

ولم تجد دعوة الملك محمد السادس أي صدى لدى الرئاسة الجزائرية، إذ تغاضت عن الرد عليها كما هي العادة، في حين تسابق بعض من أزلامه على غرار عبد الرزاق مقري، للتعليق عليه بهدف التقرب من نظام العسكر ودعم روايته.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *