أمام المنتظم الدولي : المعارض الفاظل ابريكة يفضح اتجار البوليساريو بالبشر في مخيمات تندوف

قدم الناشط الحقوقي المعارض لجبهة البوليساريو، الفاظل ابريكة، مداخلة قيمة أمام المقررة الخاصة بالاتجار بالبشر، على هامش إنعقاد الدورة 50 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بجنيف السويسرية.

وأثار الناشط المعارض لجبهة البوليساريو الذي سبق تعريضه للإختطاف والسجن، -أثار- إنتباه المقررة الخاصة بالإتجار بالبشر، إلى الظاهرة المتفشية في مخيمات تندوف ووضعية  المدنيين المتواجدين في المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة الخطيرة على ضوء عدم توفر إمكانية الوصول لآليات الإنتصاف والعدالة.

وركز الناشط الحقوقي، الفاظل ابريكة، في مداخلته على مخيمات تندوف، مشيرا إلى أنها  نموذجا مأساويا للاتجار في الأشخاص من طرف قيادة بوليساريو التي تسيطر علي هذه المخيمات منذ 1975 بتفويض من النظام العسكري الجزائري، وإعتمادها جملة من الإجراءات التعسفية على غرار منع تأسيس أي إطارات حقوقية من شأنها رصد إتجار ميليشياتها في البشر والتقرير عنها.

وأكد الناشط الحقوقي أن قيادة البوليساريو تعامل فئة كبيرة من اللاجئين من ذوي البشرة السوداء على أنهم عبيد ويتم بيعهم وشراؤهم علي نطاق واسع بمنطقة الساحل والصحراء، خاصة منهم النساء والأطفال الذين يجدون أنفسهم معرضين لأبشع الانتهاكات بما في ذلك الاغتصاب والأشغال الشاقة والتجنيد القصري في صفوف مجموعات إرهابية وعصابات الجريمة المنظمة وشبكات تهريب البشر، وفقا له.

وشدد الفاظل ابريكة في مداخلته أن اوجه الإتجار البشر في مخيمات تندوف كثيرة أبشعها تهجير مئات الأطفال سنويا نحو أوروبا بذريعة قضاء العطلة الصيفية، قبل تسليمهم مقابل مبالغ مالية لعائلات أوروبية من أجل تبنيهم في بيئة غريبة عنهم وبعيدا عن أمهاتهم وذويهم رغم حداثة سنهم، مايتسبب في فواجع إنسانية كحالة المسمى ليمام ولد شغالي الذي انتزعته بوليساريو من عائلته بالمخيمات وسلمته لعائلة اسبانية، حيث تعرض للضرب المفضي الي الموت قبل يتم حرق جثمانه حسب طقوس عائلة التبني بالرغم من معارضة عائلته الصحراوية التي طالبت بدفنه علي الطريقة الإسلامية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *