بلادنا24 أكد وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، أن إنعقاد الإجتماع رفيع المستوى بين إسبانيا والمملكة المغربية محكوم بأجندة “مملوءة بشكل خاص” للرئيس بيدرو سانشيز والملك محمد السادس.
وقال وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، على هامش مشاركته في أشغال المنتدى التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، المنعقد بفاس “نحن نتحدث عن قمة لم تنعقد منذ سبع سنوات، وهي معقدة للغاية بسبب العدد الكبير من الوزراء المعنيين من الجانبين الإسباني والمغربي، في وقت كانت فيه جداول الأعمال الدولية لكل من رئيس الحكومة والملك محمد السادس مزدحمة”، مضيفا ” أن ملك المغرب منشغل بشكل خاص بالواقع الدولي “.
وتابع ألباريس في حديثه للإعلام الإسباني، أن الطرفين يسعيان للعثور على التوقيت الملائم لعقد الإجتماع رفيع المستوى مع مراعاة تعقيد عدم إنعقاده لمدة سبع سنوات”، مردفا أن المساعي الآن تنحصر في إطلاق كل مجموعات العمل المشار إليها في الإعلان المغربي-الإسباني، حيث إجتمع عديد الوزراء، مشددا ان إنعقاد الإجتماع مسألة وقت فقط.
وأورد خوسيه مانويل ألباريس تعليقا على تساؤل حول سبتة ومليلية، أن الحدود سيتم افتتاحهما اعتبارًا من يناير المقبل، مشيرا أن ترسيم الحدود البحرية على الساحل الأطلسي يتم يتم تنفيذه وفق “كل ما تم الاتفاق عليه وضمن القانون الدولي”، معرضا عن التعليق على مأساة مليلية يوم 24 يونيو، عندما توفي 23 مهاجرا على الأقل أثناء محاولتهم عبور الحدود البرية، قائلا أنه “لم يتطرق” للقضية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
