لبنان تؤكد دعمها للوحدة الترابية للمملكة.. والمغرب يدعم إستقرار بيروت

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، صباح اليوم الأربعاء، محادثات ثنائية رفقة وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية، عبد الله بوحبيب، وذلك على هامش إنعقاد المنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في فاس.

وقال بيان مغربي لبناني مشترك في أعقاب المباحثات، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، قد هنأ  نظيره اللبناني بخصوص ” نجاح الانتخابات التشريعية الأخيرة في لبنان، معربا عن تطلع المملكة المغربية لتوافق جميع المكونات اللبنانية، وفي أقرب الآجال، لاستكمال المسار الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية، والمضي قدما في الإصلاحات التي باشرتها الحكومة لإرساء نظام اقتصادي واجتماعي يعود بالنفع على الشعب اللبناني الشقيق”.

وأردف البيان المشترك، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، قد أكد “دعم المغرب إستقرار وسيادة لبنان، مقدرا جهود الحكومة اللبنانية للبقاء بمنأى عن الصراعات السياسية والعسكرية في المنطقة”، مشددا على “عن تطلع المغرب لتفعيل العلاقات الثنائية وعقد الدورة الثانية للجنة المشتركة العليا في أقرب فرصة وتحديث الإطار القانوني ليستجيب للتحولات العالمية المتسارعة”.

وأعرب ناصر بوريطة وفق البيان، عن “ترحيب المملكة المغربية بالتوصل إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بوساطة أمريكية ورعاية أممية وتطلعها في أن يسهم هذا الاتفاق في تمكين لبنان من الاستفادة من موارده للإسهام في تحسين اقتصاده  وتحقيق الاستقرار والازدهار”.

وتابع البيان أن وزير الخارجية اللبناني “أشاد بالعلاقات الأخوية بين البلدين والدعم الموصول للمغرب في قضايا لبنان الأساسية، موضحا أن المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة، تقف دائما إلى جانب لبنان وتساند قضاياه العادلة. وذكر في هذا الصدد بالمبادرات التضامنية الكريمة التي أمر بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إثر الانفجار الذي هز ميناء بيروت بتاريخ4 غشت 2020، بالإضافة إلى الهبة الملكية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتداعيات جائحة “كوفيد-19” .

وأكد الجانب اللبناني على دعم “لبنان لسيادة المغرب ووحدة أراضيه، ورفض بلاده لكل الكيانات الانفصالية المهددة لوحدة وسلامة الدول”، مشددا فيما يخص ملف المزوح السوري على “ضرورة وجود خارطة طريق لدى المجتمع الدولي لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بطريقٍةٍ آمنة وكريمة، في ظل عدم قدرة لبنان على الاستمرار في تحمل وجودهم على أراضيه مع ما يم ر به حالياً من أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية، مذكرا في هذا بميثاق الأمم المتحدة حول الهجرة الذي تم اعتماده في مراكش في دجنب ر سنة 2018 والمرتكز على “مبدأ تقاسم الأعباء”، وفق البيان.

بلادنا24 : الوالي الزاز

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *