ياسر مكوار دق خبراء، ناقوس الخطر، بخصوص بحيرة تيتيكاكا، وهي أعلى بحيرة صالحة للملاحة في العالم، والأكبر في أمريكا الجنوبية، والتي تعرضت مؤخرا لجفاف كبير.
ولاحظ خبراء، انخفاض مستويات المياه في البحيرة، إذ أثار الخط الساحلي الجاف، وتقلص أعماق بحيرة تيتيكاكا، مخاوف متزايدة من أن نمط الحياة القديم حول أكبر بحيرة في أمريكا الجنوبية ينزلق بعيدا، حيث تسببت موجة حر شتوية غير مسبوقة في جفاف مياه البحيرة.
ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين شخص حول البحيرة، ويعتمدون على مياهها لصيد الأسماك والزراعة، وجذب السياح الذين يعززون اقتصاد المنطقة المهمشة.
وفي سياق متصل، عاش العالم على وقع درجات حرارة غير مسبوقة، إذ حطم شهر يوليوز الماضي، المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرا على الإطلاق في العالم، متقدما بفارق 0.33 درجة مئوية عن يوليوز من عام 2019، حسب مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي المختص بالتغير المناخي.
