بلادنا24 كشفت صحيفة “لوبينيون“، أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، انتقدوا بشدة قرار البرلماني الأوروبي المعادي للمغرب، معتبرين أن القرار “سيقضي على إعادة الثقة بين الرباط وباريس”.
ووفق ما نشرته الصحيفة، فقد أدانت مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي في بيان لها، تصرفات أعضاء البرلمان الأوروبي.
ونقلا عن الصحيفة ذاتها، فقد جاء في الوثيقة المنشورة على الموقع الرسمي لمجلس الشيوخ أن “مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية علمت بدهشة عن تصويت البرلمان الأوروبي على قرار يدين تدهور حرية الصحافة في المغرب”.
إلى جانب ذلك، انتقد البيان “انفصال أعضاء البرلمان الأوروبي عن واقع المنطقة المغاربية وجهلهم بوضع حقوق الإنسان في المغرب، وكذا رفض إعطاء الدروس في البرلمان الأوروبي للمغرب، مؤكدين على أن الأمر فيه قدر كبير من التحيز بعيدا عن الواقع”.
وجددت مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية المنبثقة عن مجلس الشيوخ، رغبتها في مواصلة العمل من أجل تعزيز العلاقات مع المغرب، الذي يظل في جميع المجالات، شريكا وحليفا وفيا، في خدمة السلام في المنطقة المغاربية.
وتجدر الإشارة، إلى أن قرار البرلمان الأوروبي لازال يخلق الجدل، حول ردود فعل العديد من الشخصيات السياسية الأوروبية، آخرها قرار ستيفان سيجورني، المقرب من إيمانويل ماكرون، الشيء الذي وضع عدة علامات استفهام حول نوايا الحزب الحاكم في فرنسا، فيما يتعلق بعلاقاته بالمغرب.
