“أطفال يُجَنَّدُون وأمهات تَسْتَغِيث”.. الجزائر والبوليساريو في مواجهة المنتظم الدولي

نشر في: آخر تحديث:

باتت الجزائر ومعها جبهة البوليساريو الانفصالية في ورطة حقيقية، أمام المنتظم الدولي، وذلك بعدما قررت مجموعة من المنظمات الحقوقية تحميل قصر المرادية مسؤولية تجنيد الأطفال، بمعية قيادة الرابوني.

في نفس السياق، أشارت صحيفة “northafricapost” المهتمة بالشأن الإفريقي، أن تحالفاً من منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية عبّر عن إدانته لاستمرار استخدام الأطفال كجنود من قبل “البوليساريو” وحث الجزائر على التوقف عن غض الطرف وتحمل مسؤوليتها فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الأطفال من الانفصاليين في تندوف التابعة للجزائر.

وأشار التحالف الذي يضم كلا من ” ACERWC و OSPDH و Africa Watch و CIDH و AIPECT” في بيان أصدره إلى “أن البوليساريو تصر على تجنيد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 13 عاما” ، مضيفاً أن البوليساريو صدمت المجتمع الدولي بإرغام الأطفال على المشاركة في عرض عسكري مؤخراً.

وتواصلت الأمهات، اللواتي لم يتم الكشف عن هوياتهن خوفًا من انتقام البوليساريو، لإنقاذ أطفالهن وحَثَثْنَ على الضغط من المجتمع الدولي لوقف انتهاك حقوق الأطفال الحيوية في المخيمات التي تديرها البوليساريو، على مرأى ومسمع من السلطات الجزائرية.

اقرأ أيضاً: