اختارت وزارة فاطمة الزهراء عمور، الاكتفاء بالصمت، إزاء الارتفاع المهول الذي أقرته عدد من الفنادق خلال هذه الأيام، التي تتزامن مع عطلة رأس السنة الميلادية.
ووجد عدد من المواطنين أنفسهم أمام ارتفاعات صاروخية في أثمنة الخدمات والمنتوجات التي تقدمها فنادق المملكة.
وفي الوقت الذي تقر القوانين بضرورة إخضاع الخدمات السياحية والفندقية للمراقبة المستمرة، سجل المواطنون خلال الأيام الأخيرة الغياب الكلي للمراقبة.
هذا، وتسبب كذلك توافد وفود رسمية على بعض المدن، من قبيل مراكش والرباط، امتناع عدد من الفنادق حجز غرف لفائدة بعض المواطنين، بذريعة قيام هذه الوفود بحجز الفندق بكامله، وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام.
وفي ذات السياق، علمت “بلادنا24” من مصادر مطلعة، أن وفدا إماراتيا حجز فندقا بأكمله بالعاصمة الرباط، أياما قليلة قبل انطلاق احتفالات رأس السنة الميلادية.