بلادنا24 بلادنا24- مريم الأحمد|
شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على أن المنظومة الصحية يجب أن ترتكز على انتظارات وحاجيات المريض وليست على التقسيم الإداري، مشيرا إلى أن جل المستشفيات تعيش الوضعية ذاتها داعيا إلى التكامل والتنسيق لتجاوز هذا التقسيم.
وأضاف أخنوش خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة بمجلس النواب اليوم الاثنين بقوله “هذا ما دفعنا لخلق مجموعات صحية جهوية من مراكز القرب مكونة من المستشفيات الجامعية لتوجيه المريض حسب احتياجاته وبناء مسار صحي جهوي وترشيد الموارد البشرية والتقنية.
وواصل رئيس الحكومة “تعد هذه المجموعات الجهوية مؤسسات عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية في تدبير الموارد المالية والبشرية، وسيجرى تمكينها من صلاحيات واسعة لتدبير الخدمات الصحية في إطار عقد نجاعة مع القطاع الوصي التي تمكن من استغلال هذه الموارد ويوجه الاستثمارات العمومية وفق معايير منسجم مع منهج الجهوية المتقدمة تحقيقا للعدالة المجالية على الصعيد الصحي”.
وتعمل الحكومة بحسب رئيسها على إحداث الخريطة الصحية الجهوية والتي تهدف إلى تحديد كافة مؤهلات الجهة، والتي ستمكن المجموعات الصحية الترابية في تحديد أولويات الاستثمار في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية على مستوى كل جهة لتقليص الفوارق المجالية.
وستنكر أخنوش الاكتظاظ الحاصل على مستوى أقسام المستعجلات والذي يسبب في عجز على مستوى أداء مهامها، وهو ما تعالجه الحكومة على حد قوله.
