بلادنا24 بلادنا 24 – كمال لمريني
دعا المركز الأفرومتوسطي للدراسات الاستراتيجية والتنمية المستدامة –أفروميد، إلى تقييم جاد للسياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي انطلقت سنة 2014 من أجل تطويرها وتوسيع مجالاتها لتتمكن من الاستجابة للمتغيرات الجديدة التي عرفتها المنطقة في قضايا الهجرة واللجوء.
وكشف المركز في بلاغ له تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إنه تابع بقلق شديد الأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة الحدودية مليلية المحتلة ومدينة الناظور، إثر محاولة مهاجرين من دول جنوب الصحراء في وضعية غير نظامية إقتحام السياج الحدودي، الفاصل بين المدينتين يوم الجمعة 25 يونيو الجاري.
وأشار المركز إلى أن هذه الأحداث، أسفرت عن وفاة 18 مهاجر إثر حالة التدافع بين جنبات السياج الحدودي والتي خلفت أيضاً إصابات خطيرة في صفوف المهاجرين وكذا عناصر القوات العمومية.
وعبر المركز عن آسفه لما آلت إليه هاته الأحداث، في الوقت الذي نوه بالتدخل القانوني والمسؤول للسلطات المغربية المنسجم مع روح الاتفاقيات الدولية وإلتزامات المغرب في قضايا الهجرة واللجوء.
ودعا إلى ضرورة تحمل كافة المتدخلين لمسؤولياتهم في قضايا الهجرة واللجوء، وخصوصا الأطراف الأوروبية والمنظمات الدولية من أجل تمكين المغرب من تدبير ارتفاع تدفقات المهاجرين واللاجئين، وحسن استقبالهم وإدماجهم داخل المجتمع المغربي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، تنفيذا للرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى ضرورة إدماج المهاجرين واللاجئين داخل المجتمع المغربي وفق بعد إنساني.
وكما دعا إلى الى تعميم مجال تدخل السياسة الوطنية للهجرة لتشمل كذلك المهاجرين غير النظامين.، والتسريع في تنزيل السياسة الوطنية للهجرة واللجوء على مستوى المؤسسات الترابية.
