بلادنا24 بلادنا24- مريم الأحمد|
طالب حزب MÉS per Mallorca، وهو ائتلاف سياسي جرى تشكيله من قبل الحزب الاشتراكي في مايوركا، حضور رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، إلى مجلس الشيوخ، لتقديم توضيحات وحيثيات الأحداث التي شهدها السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة الجمعة الماضي.
وأعلن الحزب، في بيان صحفي، اليوم الأحد، تناقلته “أوروبا بريس”، عن طلب مثول رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا بمجلس الشيوخ، لشرح التدابير والإجراءات المتخذة من قبل الشرطة الإسبانية في السياج الحدودي لمليلية، حيث سجلت حالات وفيات وإصابات في صفوف مهاجرين غير نظاميين، وإصابات في صفوف قوات الأمن، يوم الجمعة الماضي، جراء محاولتهم اختراق السياج.
وأشار الحزب، إلى أن الأحداث التي وقعت “تنتهك حقوق الإنسان”، مبرزا “نحن أرض الترحيب ولا يمكننا السماح للمذابح كما جرى يوم الجمعة الماضي في سياج مليلية أن تمر دون عقاب”.
ودعا الحزب، رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، إلى تحمل المسؤولية ومواجهتها، وشرح ما إذا كان بالفعل هناك تنسيق بين حكومتي إسبانيا والمغرب.
وأكد المصدر ذاته، على ضرورة معالجة مشكلة الهجرة بطريقة “معقولة وجادة” ، وليس بشعارات “ترامبية” كما فعل سانشيز، على حد تعبيره.
