بلادنا24 أثارت حادثة وفاة طفل عراقي يبلغ من العمر 7 سنوات، بعد تعذيب شديد من طرف زوجة أبيه وفق عائلته، موجة غضب واسعة الرأي العام في البلاد.
وعن تفاصيل الجريمة المروعة، قالت وسائل إعلام عراقية أن عائلة الطفل المغدور كشفت للصحافة أن موسى فارق الحياة بعد تعذيب شديد ظهرت آثاره على جسده.
وتابعوا مؤكدين على أن جسد الطفل كان مليئا بالكدمات والطعنات العميقة بالسكاكين والصعق بالكهرباء، مشيرين في التصريحات ذاتها أن زوجة أبيه أجبرته على تناول كيلوغرام من الملح مع تعنيفه وضربه، مما أدى إلى وفاته.
وحسب وسائل الإعلام ذاتها، فقد أعلنت مديرية مكافحة الإجرام في بغداد في بيان مقتضب، أمس الإثنين، إلقاء القبض على من قالت إنها قاتلة الطفل.
هذا وقد أثارت صور جثة الطفل المفزعة عاصفة واسعة من الاستنكار والغضب بين العراقيين، وهو ما عكسته تعليقاتهم على منصات التواصل الاجتماعي التي بدت عاجزة، وفق الكثيرين منهم، عن وصف هول ما ارتكبته زوجة الأب بحق الطفل.
