مهى فطيري مع اقتراب يوم نطق الحكم الأخير، تتزايد التعاليق والتدوينات لعدد من مشاهير وفناني المغرب، تعبيرا منهم عن تضامنهم، أو تقديم وجهة نظرهم الخاصة، في قضية هزت الكيان المغربي والجسم الفني بشكل خاص، ذلك أننا نتحدث هنا عن قضية، سعد المجرد، الفنان الأول وأشهر سفراء الأغنية المغربية حول العالم.
وأعرب الإعلامي المغربي، صامد غيلان، عن رأيه وتحليله الخاص لهذه القضية، التي يعاني على إثرها، سعد المجرد، منذ سنة 2016، واستهل غيلان تدوينته التي أرفقها مع صورة جمعته بـ”المعلم”، وقال: “قضية الساعة معقدة جدا، لكنها فرصة لكي تثبت فرنسا أن عدالتها بعيدة عن الاعتبارات السياسية”.
وعن التهمة الموجهة للمجرد، أوضح صامد، أنه “لا يمكن لأحد أن يؤكد أو ينفي تورطه، دون اطلاعه التام على كل المعطيات و الوثائق المتضمنة في هذا الملف”، مضيفا قوله بأن “توتر العلاقات المغربية الفرنسية مؤخرا، و لعبة الكر و الفر التي لا تنتهي، جعلت الكثيرين ينظرون بعين الريبة لتوقيت المحاكمة، كما تساءل قبلهم كثيرون -غير ما مرة- عن سر السنوات السبع التي أخذها التحقيق”.
وأردف صامد تدوينته قائلا: “رأى سعد ومحبوه كما كارهوه، كيف تصبح الحياة في رمشة عين غير مملوكة لصاحبها حتى دون اعتقال، كيف يصبح الشك سيد المواقف وكيف تحطم التكهنات والفضول أسوار الخصوصية، وتعرض النجم المغربي، لعشرات المحاكمات خلال “السبع العجاف”، محاكمات سرية و أخرى علنية، في مصر قبل حفلاته وفي فرنسا بعد إلغاء عرضه، وفي بلده الأم بعد الحادث”.
وأنهى صامد غيلان تدوينته، بتوجيه رسالة خاصة للفنان المغربي، سعد لمجرد، معتبرا أن للقضاء الفرنسي الآن، فرصة غير مسبوقة لإظهار نزاهته وشفافيته بعيدا عن الحرب السياسية بين البلدين، حيث قال: “أتمنى من كل قلبي أن يكون الحكم عادلا، عادلا في أعين ‘سعد’، سواء خرج سالما أو متورطا. أتمنى أن تكون الدولة التي تحب أن تعطي الدروس، نزيهة عبر قضاء يفترض أن يكون مستقلا”.
