أبوحفص : “علي أعراس إرهابي .. وهو لي كان تايدخل السلاح للمغرب وماتعرضش للتعذيب”

يبدو أن علي أعراس، متواصل في أكاذيبه وادعاءاته لكن حبل الكذب قصير، الأمر الذي كشف عنه عبد الوهاب الرفيقي، في فيديو مطول شرح فيه ورد فيه على أكاذيب المتطرف العراس.

وفي هذا السياق، قال الرفيقي أن أعراس كان ينتمي إلى مايسمى ب” بتنظيم حركة المجاهدين بالمغرب” تحت تأسيس عبد العزيز النعماني في فرنسا والتي حاول من خلالها أن يتقطب جمع المغاربة من الداخل والخارج، والذي يتمركز هذه الأول والأبرز هو الإطاحة بالنظام المغربي وبت الرعب والفوضى عبر عدد من التفجيرات و الإغتيالات.

وبحسب رفيقي، فمباشرة من بعد موت النعماني لم يسمع أو يشهد أي حدث لهذا التنظيم، وظل هذا الحال حتى سنة 2003 عندما أقدمت السلطات على عدد من الحملات الأمنية الموسعة التي استطاعت أن تعتقل عدد من التنظيمات الإرهابية الصغيرة، والتي كشف عبر التحقيق فيها أن علي أعراس هو المسؤول والمسير لها، كإدخال السلاح للمغرب وتمويله ومنحه لعدد من التنظيمات على رأسها خلية بلعيرج.

 

ويؤكد المتحدث في هذا السياق أن لعلي أعراس دور كبير ومهم داخل تنظيم المجاهدين بالمغرب، الذي كان هو المحرك الفعلي الأول في تمويل صفقات الأسلحة وفي إدخالها إلى المغرب و استخدامها في أعمال ارهابية وتفجيرية داخل المغرب، لكن المتهم ينفي لكن زملائه كعبد الرزاق سوماح الذي كان يشتغل أعراس تحت امرته لصحة تورط هذا الأخير في هذه القضايا.

 

ويضيف محمد عبد الوهاب رفيقي في نفس السياق، أن كل الإدعاءات المتوالية و الأخيرة لأعراس التي يؤكد فيها تعرضه للتعذيب هي مجرد أكاذيب، وذلك لعدة مبررات أولها أن جميع قادة التنظيمات التي كان يعمل فيها أعراس أقرت وأكدت على تورطه في مختلف هذه العملية التي كان يأمر بها من تحت إمرتهم، وثانيا لأن على أعراس بنفسه دون أي ضغط صرح و اعترف بكونه مشارك في الصفوف الأمامية في مختلف التحركات التخريبية أنذاك وأنه فعلا مول إدخال السلاح للمغرب.

وفيما يخص تعرضه للتعديب فقط أقدمت اللجنة الطبية التلاثية على فحصه و أتبثت أنه لم يتعرض قط لاي تعذيب.

ويضيف رفيقي أن الفترة التي يدعي فيها أعراس تعرضه للتعذيب كانت بالضبط في 2010 أي في فترة كان المغرب حريص أتم الحرص على أن لا تتم أي خروقات تتسم بالقيام بالتعذيب في حق المتهمين بالإرهاب نظرا لكون الملف كان تحت تتبع دولي.

بلادنا24مهى الفطيري

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *