بلادنا24 ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الأربعاء، بالرباط، فعاليات الاحتفال بالدورة الثامنة لليوم الإفريقي للتغذية المدرسية برسم سنة 2023.
وحسب بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، “فقد حضر الاحتفال، المفوضة في الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، ميناتا ساما تي سيسوما، وممثلين عن الاتحاد الإفريقي والشركاء الوطنيون والدوليون”.
وأضاف البلاغ، أن “الاحتفال بهذا اليوم الذي ينظم في كل من المغرب وإثيوبيا، في الأول من مارس من كل سنة، وبتنسيق بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، تم على مدى يومين، 27 فبراير وفاتح مارس 2023، عن بعد وحضوريا”.
وأوضح المصدر ذاته، أن “اليوم الأول للاحتفال، تم عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد، بافتتاح الفعاليات التحضيرية للاحتفال بالدورة الثامنة من اليوم الإفريقي للتغذية المدرسية، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في برامج التغذية المدرسية، مع مراعاة التأخير الناجم عن تداخل أزمات التعليم والغذاء والمناخ، والتي تؤثر سلبا على الأطفال الأفارقة والأجيال القادمة، كما تسعى هذه الدورة إلى تعبئة وتعزيز الإجراءات وتسريع جهود توسيع التحول في برامج التغذية المدرسية بإفريقيا لمعالجة الأزمات المتعددة”.
وفي نفس السياق، فقد أشار البلاغ، إلى أن “الاحتفال بهذا اليوم، مناسبة لتقييم مدى فعالية كفاءة وإنصاف برامج التغذية المدرسية، وتقييم التقدم المحرز في المبادرات المتخذة على المستويات القارية والإقليمية والوطنية، في تنفيذ برامج التغذية المدرسية المحلية، إضافة إلى تشجيع الالتزامات الوطنية نحو تطوير وتحسين جودة هذه البرامج، فضلا عن تبادل التجارب والخبرات حول فوائد التغذية المدرسية المحلية، وكذا مناقشة الإجراءات ذات الأولوية، لتعزيز التغذية المدرسية المنزلية بإفريقيا، من خلال التنفيذ الفعال لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية”.
وأفاد المصدر ذاته، بأنه “سيتم تنظيم أنشطة للتحسيس والتوعية بأهمية الغذاء الصحي المتوازن، لفائدة مختلف الفئات المستهدفة بهذا البرنامج، وذلك بمختلف المؤسسات التعليمية والصحية على الصعيد الوطني، بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.
وعرف هذا الحدث، “حضور ومشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وكذا ممثلين عن المجموعات الاقتصادية الإفريقية والإقليمية، إضافة إلى الخبراء وشركاء التمويل والتنمية، وممثلين عن الحكومات الإفريقية، فضلا عن ممثلين عن المنظمات البحثية، ومراكز التفكير، والأكاديميين، ووسائل الإعلام”.
