طه بنعلي بلادنا24 – يوسف البدري |
قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إنه لا يوجد علاج لمرض جدري القردة، مضيفا أن الحل الوحيد هو الوقاية، من أجل الحماية من انتشار المرض.
وأضاف آيت الطالب، في رده على طلب تناول الكلمة لبعض فرق مجلس النواب، اليوم الاثنين، أن اكتشاف المرض يعود لسنة 1958 ببلجيكا، مضيفا أنه ينتقل من الحيوان للإنسان، “لكن ليس بنفس سرعة انتشار فيروس كورونا، حيث يتطلب التحام وتخالط لمدة تصل لثلاث ساعات في نفس المكان مع شخص مصاب”.
وكشف وزير الصحة، أن مرحلة الحضانة قد تمتد من 5 أيام إلى 21 يوما، مضيفا أنه “خلال فترة الاكتساح تظهر أعراض أولية على المصاب، كارتفاع الحرارة والتعب الشديد”، كما أن هناك أعراض جسدية على شكل تطفحات جلدية.
وأوضح المتحدث، أن جدري القردة يشبه جدري الماء “بوشويكة”، “لكن الاختلاف بينهما في سرعة الانتشار”، مؤكدا على أنه “لا يتحور كثيرا، كما أن خطورته ضئيلة جدا”، مشددا على أن انتقال المرض يكون بشكل أكبر لدى المثليين.
وعن إمكانية العودة لحجر صحي، كشف آيت الطالب أن جدري القردة ليس بخطورة وباء كورونا، مستبعدا أن يصبح وباء.
