ٱيت الطالب: انخرطنا بشكل جدي في تفعيل الأمازيغية بالمرافق الصحية

أبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء بمدينة الخميسات، بمناسبة حفل الإطلاق الرسمي للمشاريع المتعلقة بتعزيز استعمال الأمازيغية في الإدارات العمومية، أن الوزارة انخرطت بشكل جدي في تفعيل الأمازيغية بالمؤسسات والمرافق الصحية.

وأكد أيت الطالب، على أنه “وعيا من الوزارة بمدى أهمية هذا الورش الوطني، انخرطت في إدماج اللغة الأمازيغية وتقوية حضورها في المؤسسات والمرافق الصحية لما في ذلك من انعكاسات إيجابية على جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين الناطقين باللغة الأمازيغية واستفادتهم على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية”.

وأفاد المسؤول الحكومي، أنه “تم التعاون والتنسيق مع مصالح وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، من أجل تعزيز خدمات الاستقبال والتوجيه والإرشاد باللغة الأمازيغية، وتوفير أعوان بمراكز الاتصال مكلفين بالاستقبال الهاتفي، وكذا ترجمة محتوى اللوحات وعلامات التشوير إلى اللغة الأمازيغية”.

وأوضح خالد أيت الطالب، أنه “تم وضع دفعة أولى تقدر بـ158 من الأعوان الناطقين بالأمازيغية رهن إشارة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كمكلفين بالإرشاد والتواصل وتوجيه المرتفقين الناطقين بالأمازيغية، تم توزيعهم على مختلف المؤسسات الصحية بالعمالات والأقاليم بالإضافة إلى 12 من الأعوان الناطقين بالأمازيغية للاستقبال الهاتفي رهن إشارة مراكز الاتصال التابعة لهذه الوزارة، كما تجدر الإشارة لبدء عملية جرد جميع اللوحات وعلامات التشوير المتواجدة بمختلف المقرات، على المستويين المركزي واللاممركز من أجل إدراج اللغة الأمازيغية ضمنها”.

وشدد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على “التزام الوزارة وانخراطها المطلق في إنجاح هذا الورش الوطني الهام بغية تعزيز حضور اللغة الأمازيغية في المرافق العمومية بما يمكن من الارتقاء بجودة الخدمات التي تسهر على تقديمها لفائدة المرتفقين”.

وأشاد أيت الطالب في كلمته، بالإجراءات المتخذة من طرف المغرب “والتي تعتبر مدخلا من مداخل النهوض بالتنوع الثقافي واللغوي من خلال ضمان ازدهار الهوية التعددية، وتقوية قيم المواطنة وتسهيل الولوج للخدمات، وإيلاء عناية خاصة بالهوية الثقافية الوطنية وعلى رأسها المكون الأمازيغي”.

وأشار المتحدث، إلى الدستور المغربي الذي أقر اللغة الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، باعتبارها مقوما أساسيا من المقومات الأصيلة للهوية الثقافية المغربية، وكذا إصدار القانون التنظيمي رقم 26.16 بتاريخ 12 شتنبر 2019 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، إضافة إلى أهمية تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية الوارد في البرنامج الحكومي.

خديجة حركاتصحفية متدرية

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *