بلادنا24 وضعت الشرطة الفرنسية الرجل البالغ من العمر 69 عامًا المشتبه به في إطلاق النار على ثلاثة أكراد في باريس، أمام قاضي التحقيق أمس الإثنين.
وتمت متابعة الرجل المشتبه رهن التحقيق الرسمي، بحسب مكتب المدعي العام بالمدينة، بعد مقتل رجلين وامرأة بالرصاص في مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في الحي العاشر المزدحم بوسط باريس.
ولم يتم الإعلان عن اسم المشتبه به رسميا، على الرغم من أن وسائل الإعلام الفرنسية حددته على أنه ويليام ك، كما أنه بموجب القانون الفرنسي، فإن الخضوع لتحقيق رسمي، يعني أن هناك أدلة جدية أو متسقة تشير إلى تورط مشتبه به في جريمة.
وقال مكتب المدعي العام، في بيان، إن التحقيق الذي يجريه قاض متخصص سينظر في تهم القتل والشروع في القتل وحيازة سلاح دون تصريح، مضيفا أنه يشتبه في وجود دافع عنصري وراء إطلاق النار.
من جهة أخرى، دعا ممثلو الأكراد إلى اعتبار إطلاق النار “هجومًا إرهابيًا”، قائلين إنه كان ينبغي على الشرطة بذل المزيد من الجهد لحمايتهم، كما أثارت عمليات القتل احتجاجات أدت إلى اشتباكات مع الشرطة في مطلع الأسبوع.
وربط النشطاء المناهضون للعنصرية والسياسيون اليساريون إطلاق النار، بجو خطاب الكراهية على الإنترنت والخطاب المناهض للمهاجرين وكراهية الأجانب من قبل شخصيات يمينية متطرفة، ومن جانبها أبلغت السلطات الفرنسية عن ارتفاع في الجرائم والانتهاكات المرتبطة بالعرق أو الدين في السنوات الأخيرة.
