أسامة دالي من المرتقب أن يحل رئيس الكنيسيت الإسرائيلي أمير أوحنا، غدا الأربعاء بالمغرب، في زيارة رسمية سيلتقي خلالها رئيس البرلمان المغربي، راشيد الطالبي العالمي، بالإضافة إلى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية المغربية.
وفي تفاصيل الزيارة، أعلن الكنسيت الإسرائيلي أنه سيجري توقيع مذكرة تفاهم من أجل تطوير العلاقات البرلمانية بين المغرب وإسرائيل، وصياغة بيان مشترك بين البرلمان المغربي والكنيسيت الإسرائيلي.
وخلفت الزيارة ردود فعل ”غاضبة”، إذ أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، رفضها المطلق لما أسمته، بـ”الزيارة المشؤومة”، إذ دعت في بلاغ لها إلى “الانتفاض في وجه رئيس الكنسيت الصهيوني والوفد المرافق له في قاعة البرلمان والإعلان عن رفض التطبيع”.
كما انتقدت الجبهة المغربية، تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية – الإسرائيلية، في منتصف شهر ماي المنصرم، والتي اعتبرتها “مقدمة وجزءا من الترتيبات الأولية للزيارة المرتقبة لرئيس الكنيست لإسرائيلي يوم الأربعاء”.
وفي تواصل مع ”بلادنا24″، أكدت الجبهة “عزمها مناهضة أي تواصل بين المغرب وإسرائيل، وتنديدها بزيارة رئيس الكنيست الإسرائيلي، عبر وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي يوم غد الأربعاء”.
ويشغل أمير أوحنا، منصب الرئيس والناطق باسم الكنسيت الإسرائيلي، منذ دجنبر من عام 2022، وسبق له أن تولى منصب وزير العدل ومنصب وزير الأمن العام، في حكومات نتنياهو السابقة، عن حزب الليكود.
