ادريس خرامز عرفت مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي وخصمه كريستال بلاس، برسم الدور الثالث من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، الظهور الرسمي الأول لسفيان أمرابط رفقة “المانيو”.
وعلى غير العادة، فإن أمرابط لعب هذه المباراة في مركز الظهير الأيسر، وهو مركز غريب على اللاعب المغربي، خاصة أن الأخير معروف عليه إجادته اللعب في مركز متوسط ميدان دفاعي أو المتعارف عليه كرويا بالمركز رقم 6.
لكن مدرب مانشستر يونايتد إيرك تين هاغ، كان مضطرا للقيام بهذا الأمر بسبب إصابة جميع أظهرته اليسرى، بدأ من لوك شو وتيلور مالاسيا والمنضم خلال الميركاتو الماضي سيرخيو ريغيلون.
ورغم أن المركز كان جديدا على أمرابط، لكن قوته وصلابته الدفاعية جعلته يفوز بجميع النزالات الأرضية خلال الشوط الأول، إضافة إلى أن أغلب تمريراته كانت صحيحة.
وأعطى تين هاغ تعليمات للدولي المغربي من أجل الدخول إلى مركزه الأساسي، وهو وسط ميدان دفاعي، خاصة في الحالات الهجومية، في نفس الوقت من أجل التأمين كان خط الدفاع يضم ثلاثة لاعبين وهم فاران وماغواير وكاسيميرو، أي أن الأخير يصعد للدفاع ليصبح مدافع ثالث في حالة بناء الهجمة.
هذا الأمر منح حرية أكبر لأمرابط، وفي بعض الأحيان كان اللاعب المغربي يشارك في بعض المحاولات.
في مجريات الشوط الثاني، أجرى تين هاغ تغييرا بخروج مايسون ماونت ودخول فيكتور ليندلوف الأخير كانت لديه أوامر بشغل مركز الظهير الأيسر.
ليعود أمرابط إلى مركز الأصلي خلال مجريات الشوط الثاني، ويكون ثنائية في خط الارتكاز رفقة كاسيميرو، وهي الشراكة التي من المرتقب متابعتها بكثرة هذا الموسم.
لتأتى الدقيقة الـ60 من زمن المقابلة معلنة مغادرة أمرابط أرضية الملعب تحت تصفيقات جماهير “المانيو”، كتعبير منها عن رضاها بالمستوى المقدم من قبل لاعب الأسود خلال الدقائق التي لعبها.
نتيحة المباراة لم تكن مهمة لأمرابط، بل الأهم هو خوضه لدقائق أكثر من المباراة الماضية ضد بيرنلي، الأخيرة شهدت المشاركة الأولى لأمرابط بقميص الفريق الإنجليزي، وذلك لدقائق قليلة.
