سكينة العلمي تعود الفنانة الشابة، منال بنشليخة، بحلة مختلفة للساحة الفنية، بعد غياب طويل، حيث طرحت خلال الساعات الماضية، أولى أغاني ألبومها الجديد، بعنوان “موراك”، التي حرصت على الترويج لها طيلة الفترة الماضية.
ومن خلال هذا العمل، اختارت بنشليخة نسيان “نسختها القديمة” والظهور بشخصية مغايرة تماما، كفنانة “متمردة قوية تحارب من أجل تحقيق أحلامها وأهدافها”.
لتخلق منال الحدث، بإصدار فيديو كليب بمواصفات عالمية، تم تصويره بمدينة مراكش، الذي تألقت فيه بإطلالات تجسد التغيير الكبير الذي طرأ على شخصيتها في السنوات الأخيرة، إلى جانب أخرى تنتمي إلى الثقافة المغربية، من قبيل “الجلابة”، “زيف حياتي”، وغير ذلك.
كما جسدت الفنانة الشابة، أفكارا متجددة كعادتها من خلال الكليب، حيث سلطت الضوء على مختلف المهن والرموز الثقافية التي تشتهر بها ساحة جامع الفنا، كما تبرز الثرات المغربي، من قبيل مهنة “الشطاح”، بائعي “الببوش”، “النقاشة”، “الكوتشي” و”الحلقة”.
وعبر كلمات الأغنية، توجه بنشليخة رسالة إلى أشخاص مجهولين، تحذرهم من شخصيتها الجديدة، معلنة عن استعدادها للتنافس والمواجهة بشراسة، مرددة: “الكية لي داتني راها موراك وخبارك جاتني أنا في نهارك، بعد من وادي غادي تغرق”.
وفي هذا الصدد، تقاسمت الفنانة، مقتطفات من الكليب، عبر صفحتها الرسمية بمنصة “انستغرام”، مرفوقة بتعليق جاء فيه: “موراك، متواجدة الآن على يوتيوب، الرابط في صندوق الوصف”، مضيفة بعض كلمات الأغنية.
ليتفاعل جمهورها مع المنشور، معبرين عن انبهارهم بجودة الكليب الذي يبرز الثقافة المغربية، من إخراج فريد مالكي، حيث اعتبر الكثيرون أنها من بين “الفنانات المبدعات والمتجددات، تتطور كل سنة وتتفوق على نفسها، محاولة التعبير عن أفكارها الخاصة، وتسليط الضوء على مختلف المواضيع”، كما رحب آخرون بـ”منال الجديدة”، التي “ستقدم الكثير للموسيقى الشبابية، وستحدث الفرق”، حسب تعبيرهم.
في حين، انتقد آخرون كلمات العمل، وبعض العبارات المدرجة فيه، التي “لم تناسب الكليب”، في نظرهم، إضافة إلى بعض الفئات التي تفضل “نسختها القديمة”، والنمط الموسيقي الذي كانت تقدمه سابقا.
