سكينة العلمي تباينت آراء نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، حول الاستقبالات التي تم تنظيمها من أجل الترحيب بالفنانين العرب، الذين حلوا بالمغرب، من أجل إحياء سهرات فنية بالعاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، أبرزهم الفنانة نجوى كرم.
وفي هذا الصدد، تداول رواد المنصات الرقمية، مقاطع فيديو لنجوى كرم، التي تم الترحيب بها من طرف جمهورها في أحد فنادق الدار البيضاء، بالدقة المراكشية، استعدادا لحضور الحفل الذي من المقرر إحياؤه يومه الجمعة، رفقة الفنان العراقي ماجد المهندس.
وبدت الفنانة اللبنانية سعيدة بالأجواء، حاملة باقة ورد، وتضع تاجا على رأسها، كما أنها شاركت الرقص مع الفرقة الموسيقية والحضور، إضافة إلى أنها قدمت كلمة خلال اللقاء، موجهة الشكر للجمهور المغربي على حفاوة الاستقبال، ومعبرة عن تعلقها بالمغرب.
كما حرصت على توثيق هذه اللحظات، عبر خاصية “ستوري” على حسابها الرسمي بمنصة “انستغرام”.
وفي هذا السياق، استنكر الكثيرون، هذا الاستقبال “المبالغ فيه”، والذي يكرس “عقدة الأجنبي”، وفق قولهم، معتبرين أن “أبناء وفناني الوطن أولى بذلك”، إذ علقت إحدى المتابعات: “ماعرفتش علاش ماتيديروش للفنانة ديالنا هاد الترحيب، الذل هذا ماشي ترحيب”، وقالت أخرى: “ترحيب مبالغ فيه، كل حاجة بالقياس”.
وفي المقابل، رآى آخرون، أن هذا الاستقبال، يعكس “كرم الضيافة” الذي يتميز به المغرب، ويجسد من خلاله صورة جميلة لدى العرب، إذ كتبت إحدى الناشطات: “هذا اسمه كرم الضيافة، بغض النظر على أنه تستاهل ولا لا، ولكن كرم الضيافة واجب علينا، خليو بلادنا تزيد القدام، خلي البراني فاش يجي يدي ما يقول علينا، المغرب بلاد الكرم والنخوة والأصالة”.
