سكينة العلمي أضحى لمنصات التواصل الاجتماعي دور كبير في زيادة شعبية الفنان وتواصله مع الجمهور، الذي يتقرب بهذه الخطوة أكثر ويقدم له العون والمساندة في مختلف مراحل حياته.
وهكذا، اتجه الفنان عبد الإله رشيد، إلى منصات التواصل الاجتماعي، تطعا للتواصل مع جمهوره، حيث استطاع أن يكون لنفسه قاعدة جماهيرية، بعدما قدم لهم محتوى إلكتروني عبارة عن مقاطع فيديو مصورة، يحكي فيها قصصا للعبرة، وعبارات للتوجيه والتشجيع والتحفيز لتحقيق أحلامهم في الحياة.
وبعد مدة وهو على هذا المنوال، أعلن عبد الإله رشيد، قبل أيام قليلة، عن إقامة أول عرض فني له أمام الجمهور، بعدما اختار له اسم “ولد الشعب”، حيث من المقرر أن يُقام هذا العرض في الثالث من شهر نونبر القادم بمدينة مراكش.
وقام رشيد بمشاركة هذا الإعلان عبر حسابه الشخصي على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، معربا عن سعادته وفرحه بهذه الخطوة التي ستشكل له مرحلة مهمة في حياته ومسيرته الفنية، حيث عبر في تدوينة، قائلا: “كنتم دائمًا في انتظار هذا اللحظة، واليوم أسعد بأن أشارككم موعد أول عرض مسرحي في حياتي، الذي أسميته ‘سبيكتاكل’، وسأقدم فيه معكم قصصًا وأحاسيس حقيقية تعبر عن مشاعري كما اعتدتم دائمًا”.
وأعرب في تتابع تدوينته، عن تفاصيل العرض الذي سيسلط من خلاله الضوء على مراحل مهمة في حياته الشخصية والفنية التي مر بها، فبعدما كان ضيفا في بيوت المغاربة عبر شاشة التلفاز، يعود اليوم ليلتقي بهم وجهاً لوجه على خشبة المسرح.
ويعكس هذا الإعلان، التفاؤل والحماس الكبير الذي يشعر به عبد الإله رشيد تجاه هذه التجربة الفنية الجديدة، ويظهر في نفس الوقت التفاعل الإيجابي من قبل الجمهور الذي ينتظر بفارغ الصبر مشاهدة أدائه على المسرح، خاصة وأن الكثير من الصفحات والمجموعات على “السوشيال ميديا” قامت بإطلاق حملة رقمية واسعة، هدفها تعريف النشطاء بعرض الفنان، وتشجيهم للحضور ومساندته في هذه الخطوة.
وهكذا، فإن دعم الجمهور لعبد الإله رشيد في هذه اللحظة، يعكس الارتباط القوي بين الفنان وجمهوره، ويشجعه على تقديم أفضل عروضه الفنية في المستقبل.
