أمين الري حذر المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، من “من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في مشفى القدس وعلى العالم أن يتحمّل مسؤوليته في وقف العدوان ضد الأطفال والمدنيين العزّل”.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن “مطالبة الاحتلال الصهيوني إدارة مشفى القدس مجدّداً، بإخلائه فوراً من المرضى والجرحى، مع استمرار قصف المباني المحيطة به، كما أنَّ تهديد الاحتلال بقصف المركز الثقافي الأرثوذكسي ومدرسة الرّوم، يعدُّ مقدّمة مبيّتة لارتكاب مجزرة مروّعة ضد المرضى والجرحى ونحو 14 ألفا من النازحين إلى مشفى القدس، و1500 نازح في كلّ من المركز والمدرسة”.
ويضيف البلاغ الصادر عن عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، “أمام هذا القصف المتواصل والعدوان الهمجي ضدّ كل مقوّمات الحياة الإنسانية، والتهديد المستمر بإخلاء المشافي ومؤسسات شعبنا الإسلامية والمسيحية”،
ودعا المكتب السياسي، “كافة الدول والمؤسسات الدولية إلى التحرّك العاجل لحماية المستشفيات التي تؤدّي دوراً إنسانياً في إنقاذ أرواح أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزّة، وحماية المساجد والكنائس ومؤسسات شعبنا الفلسطيني احتراماً للشرائع السماوية وانسجاماً مع الأعراف والقوانين الدولية”.
وفي نفس السياق، كشف التلفزيون الفلسطيني عن استشهاد “10 أشخاص على الأقل وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال لمنزلين وسط قطاع”.
