تصريحات “عنصرية” تجلب على البرلماني عبد الله مكاوي سخطا عارما

عاش نشطاء منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بقلعة السراغنة والرحامنة، حالة من الغضب، جراء تدخل المستشار البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، عبد الله مكاوي، أثناء دورة الميزانية بجماعة بني ملال، والذي طالب بمنع المواطنين من المدن المذكورة بالولوج إلى الأخيرة، من أجل العمل كباعة جائلين.

وشهدت دورة الميزانية بالمجلس الجماعي لبني ملال، تدخل مكاوي، والذي ندد بظاهرة الباعة الجائلين وسط مدينة بني ملال، مؤكدا أن معظمهم قادمين من الرحامنة وقلعة السراغنة، وهو ما خلف ردود أفعال قوية، استنكرت هذا التصريح الذي اعتبره مجموعة من رواد منصات التواصل الاجتماعي، تصريحا “عنصريا” في حق ساكنة هاتين المدينتين، والذين أكدوا أنهم ينتمون للمملكة المغربية، ويفتخرون بهذا الانتماء.

وفي هذا الصدد، نددد الناشط الحقوقي، عثمان رشيد، في تصريح لـ”بلادنا24“، بتصريح مكاوي أثناء دورة المجلس الجماعي، معتبرا أنه “لا يمثل ساكنة بني ملال، بل يمثل نفسه فقط، وأن قبائل الرحامنة والسراغنة والفقيه بن صالح وبني ملال، تنتمي لجغرافيا واحدة، وأننا أبناء وطن واحد وهو المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس”، معتبرا التصريحات “غير مسؤولة”، و”عنصرية”، كما طالب بفتح تحقيق مع مكاوي، و”رد الاعتبار لساكنة الرحامنة وقلعة السراغنة”.

جدير بالذكر، أن المستشار البرلماني عبد الله مكاوي، سبق أن تمت إدانته بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، في إحدى القضايا بالمحكمة الابتدائية لبني ملال، بعد أن تابعته النيابة العامة بتهمة عدم تنفيذ عقد والنصب، بالإضافة إلى قرار نفس النيابة العامة، والتي قررت إغلاق الحدود في وجهه، وسحب جواز سفره، ووضعه تحت المراقبة القضائية، في ملف أخر، حيث تمت متابعته بتهمة التزوير في محرر عرفي، واستعماله، واصطناع وثيقة تتضمن بيانات كاذبة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *