سكينة العلمي يبدو أن فيلم “تاج”، يعد نقطة سوداء في مشوار الفنان تامر حسني، حيث طالته مختلف العراقيل والإشاعات، منذ بداية تصويره، إلى موعد عرضه، أبرزها، انسحاب مجموعة من الممثلات من الفيلم، إلى جانب عدد من الاتهامات التي واجهها في الآونة الأخيرة.
وبعدما عبرت فئة كبيرة من الجمهور، عن شعورها بالخيبة والاستياء من مستوى الفيلم، الذي انطلق عرضه في القاعات السينمائية خلال اليومين الماضيين، معتبرة أنه “لم يكن في المستوى المطلوب”، و”لايستحق كل هذا الترويج”، تعرض الأخير في الساعات الماضية، للقرصنة، وتم تسريب نسخة واضحة منه على منصات التواصل الاجتماعي.
وتسببت هذه الخطوة، في تراجع إيرادات الفيلم، الذي بات يحتل المركز الثالث في قائمة أفلام عيد الأضحى الأكثر تحقيقا للإيرادات في قاعات السينما، علما أن هذه الأخيرة بلغت بعد عرضه أول مرة، 23 مليون جنيه، داخل مصر، و200 مليون و85 ألف جنيه خارج البلاد، لتنخفض بعد تسريبه، محققة 3 ملايين جنيها فقط.
فيمكن القول، إن الفنان تامر حسني، يعيش أزمة، خلال الفترة الأخيرة، سواء على مستوى حياته الشخصية، بعد طلاقه من زوجته السابقة، المغربية بسمة بوسيل، وتوصله بانتقادات واسعة من الجمهور، حيث تداولت أخبار، تفيد أن سبب انفصالهما هو الخيانة الزوجية، أو على مستوى مسيرته الفنية، إذ يعتبر الكثيرون، أن “أفلامه الأخيرة فاشلة، ولم تحقق النجاح المطلوب”.
جدير بالذكر، أن فيلم “تاج”، من إخراج سارة وفيق، أما القصة والسيناريو من توقيع تامر حسني، بمشاركة ثلة من الفنانين، أبرزهم دينا الشربيني، المغنية ساندي، بيومي فؤاد، وغيرهم.
ويعتبر هذا العمل، أول فيلم عربي ينتمي لسلسلة أعمال “الأبطال الخارقين”، إذ جسد من خلاله تامر حسني شخصيتين لتوأمين “تاج” و”هارون”، اللذان يمران بالعديد من الأزمات.
