سكينة العلمي يمكن القول إن الجمهور المغربي، عاش مع الفنانة الشابة، فاطمة الزهراء قنبوع، مختلف مراحل مسيرتها الفنية منذ سنوات بداياتها الأولى، بمختلف الأعمال والإنتاجات الفنية المتنوعة، التي ظهرت فيها رفقة كبار الفنانين المغاربة، الرواد منهم والشباب.
ويتذكر الجمهور مشاركتها في مسلسل “ياقوت وعنبر”، الذي بث على القناة “الأولى”، ضمن باقة برامج القناة، والباقة المتنوعة التي تم عرضها خلال شهر رمضان الماضي، حيث عاشت فيه الفنانة انطلاقة نوعية في مسيرتها الفنية، بعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل.
وفي الساعات القليلة الماضية، أعلنت فاطمة الزهراء قنبوع، عن انتهاء تصوير مسلسل “دار النسا”، حيث شاركت مع جمهورها مختلف تفاصيل الكواليس التي عاشتها مع عدد من الفنانين.
ومباشرة بعد نشرها لصورها من كواليس التصوير، والاحتفال بانتهاء العمل في مرحلة التصوير، الذي دام أكثر من ثلاثة أشهر، بين كل من مدينة طنجة والدار البيضاء، انهالت على قنبوع حملة انتقادات واسعة، بسبب مشاركتها في هذا العمل.
وفي التفاصيل، فقد وجه العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، جملة من التعاليق والتدوينات التي انتقدوا فيها الفنانة، وأكدوا على “تملقها”، واستغلال صداقتها بالفنانة نورة الصقلي وسامية أقريو، للحصول على أدوار رئيسية في معظم الأعمال الفنية التي تنتجهما الأخيرتين.
وفي هذا السياق، كتبت إحدى الناشطات: “معمركم فتشوفوها فشي دور رئيسي من غير لكانت سامية ولا نورة هما المخرجات”. وأردف آخر: “تيفرقو الأدوار بيناتهم، قنبوع ديما تتمثل مع نورة حيث صحبتها”.
وهكذا، استمرت التدوينات للاجماع على انتقاد فاطمة الزهراء قنبوع، والطعن في قدرتها على إقناع المزيد من المخرجين بتقديم أدوار رئيسية في أعمال درامية متنوعة.
