العلاقات المغربية الإسبانية تتعزز بفرع جديد لغرفة التجارة والصناعة والملاحة  

افتتحت غرفة التجارة والصناعة والملاحة الإسبانية في المغرب، فرعا لها لمنطقة الرباط – القنيطرة – مكناس – فاس، حيث تسعى لمرافقة النسيج الصناعي للمنطقة، مما يتيح فرصا جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا.

ووفق ما نقلته الصحافة الإسبانية، فإن الغرفة الإسبانية، تهدف من خلال افتتاح فرعها الجديد في المغرب، إلى ترسيخ وجودها في المملكة، الذي يتعين أن يشكل رافعة لتنمية الاستثمارات والعلاقات التجارية بين الشركات المغربية والإسبانية.

وفي هذا لسياق، قال ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز، سفير إسبانيا بالرباط، إن أقدم غرفة تجارة إسبانية في الخارج، تتمثل في غرفة طنجة، بينما لا تزال أكبر غرفة تجارة في الخارج هي الدار البيضاء، مشيرا إلى أنه “منذ عام 2011، تضاعفت المبادلات التجارية الثنائية بين البلدين، حيث بلغ رقم ​​التبادل التجاري 22 ألف مليون يورو العام الماضي”.

وأكد رودريغيز، أن “هذا يستجيب لمنطق أهمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والذي جعلنا أول شريك تجاري للمملكة المغربية منذ سنة 2011”.

وتابع المتحدث، مشددا أن “هذا الأداء يؤكد أن المغرب يتموقع كوجهة مميزة للمستثمرين الإسبان في أفريقيا، كما يحتل مكانة بارزة في استراتيجيات التدويل للشركات الإسبانية”، مؤكدا أن المملكة “تعد الشريك المفضل للاتحاد في المنطقة”.

من جهته، شدد رئيس غرفة التجارة الإسبانية بالدار البيضاء، خوان غارسيا مونيوز، في تصريح صحفي، على أهمية المساهمة في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكتين، مبرزا الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها الغرفة، بهدف الاستفادة من الإمكانات التنموية لهذه العلاقات.

وذكرت الصحافة الإسبانية، أنه بالإضافة إلى هذا، تخطط الغرفة في هذا العام، لبناء طابقين آخرين في مقرها بالدار البيضاء، لإيواء مركز للتدريب المهني باللغة الإسبانية، والذي سيكون الأول من نوعه في العالم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *