بلادنا24 أظهرت دراسة حديثة، نجاعة العلاج بالخلايا المعدلة وراثيا، وهي نوع من الخلايا المناعية، مصممة لاستهداف سرطان الدم، إذ تقول الدراسة أن هذا النوع من العلاج أصبح خيارا علاجيا للأطفال المصابين بسرطان الدم الحاد أو غير القابل للشفاء.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، ومستشفى “جريت أورموند ستريت” ومعهد “ويلكوم سانجر” ونشرتها دورية “نيتشر ميديسن”، فإن هذا النوع من العلاج، يعتمد على استخراج الخلايا التائية من دم المريض من خلال عملية تسمى “فصادة الخلايا البيضاء”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه في المختبر، يعاد تعديل الخلايا التائية التي تم جمعها وراثيا للتعبير عن مستقبلات تسمى بـ”المستضدات الكيميرية” (CARS) على سطحها، ويتم تصميم هذه المستقبلات للتعرف على بروتينات أو مستضدات معينة موجودة في الخلايا السرطانية.
وبعد ذلك، يضيف المصدر، يتم زراعة الخلايا التائية المعدلة وتوسيعها في المختبر، ما يؤدي إلى زيادة عددها، ثم تحقن وريديا في جسم المريض، وبمجرد دخولها، تتعرف على الخلايا السرطانية المستهدفة وتنشط وتبدأ استجابة مناعية قوية ضد السرطان.
ووفق الدراسة، يمكن أن يشمل ذلك إطلاق المواد السامة للخلايا وتجنيد الخلايا المناعية الأخرى لمهاجمة الخلايا السرطانية، إذ أبان العلاج بالخلايا التائية المعدلة نجاحا ملحوظا في علاج بعض أنواع سرطان الدم، وأنواع معينة من سرطان الغدد الليمفاوية.
